القاهرة - حسن أحمد
زار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، حرم الجامعة الأميركية في منطقة القاهرة الجديدة.
استهل الوزير جولته بزيارة مركز الالتحاق والقبول وخدمة الطلاب في الجامعة، إذ استمع إلى شرح وافٍ بشأن الخدمات التي تقدم للطلاب كاستخراج الكارنيهات، ودفع المصروفات بشكل إلكتروني، وتوفير كل المعلومات التي تخص البرامج الدراسية والعملية التعليمية في الجامعة، كما قام الوزير بجولة داخل أنفاق الجامعة، والتي يبلغ طولها 1.6 كيلومترات، وتمتد تحت الساحة المركزية للحرم الجامعي الذي يتميز بأنه صديق للبيئة بالكامل، وصُممت الأنفاق للمشاه والمركبات الكهربائية فقط.
وشاهد وزير التعليم العالي عددًا من مشاريع التخرج للطلاب في تخصصي البناء والتعدين بحضور عميد كلية العلوم والهندسة في الجامعة الدكتور حسن الفوال، ورئيس قسم الهندسة الإنشائية الدكتور سامر عز الدين، وعدد من أساتذة كلية العلوم والهندسة في الجامعة.
وعلى هامش الزيارة، عقد "عبدالغفار" اجتماعًا مع قيادات الجامعة أكد خلاله أهمية الدور التعليمي والعلمي والبحثي للجامعة، مشيرًا إلى أنها تعد جزءًا لا يتجزأ من المنظومة التعليمية في مصر، داعيًا إلى ضرورة التعاون الكامل والبناء بينها وبين الجامعات المصرية في كل المجالات التعليمية والعلمية والبحثية.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على دراسة إمكانية إيفاد طلاب الجامعات المصرية والباحثين المصريين للدراسة في الجامعة الأميركية بالقاهرة في مختلف التخصصات العلمية والبحثية للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه.
كما تم الاتفاق على إنشاء عدد من مراكز التوجيه المهني والتوظيف داخل الجامعات المصرية بالتعاون مع الجامعة الأميركية؛ بهدف تدريب الطلاب وصقل مهاراتهم وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل.
وفي إطار اهتمامه بالأنشطة الطلابية والتأكد من ممارسة الطلاب لها والتفاعل معها، قام "عبدالغفار" باستكمال جولته داخل حرم الجامعة، حيث قام بزيارة المجمع الرياضي، والمقام على مساحة 40 ألف متر مربع، ويشتمل على صالة مغطاة، وصالة لألعاب الدفاع عن النفس، واستاد لكرة القدم، بالإضافة إلى حمام سباحة أوليمبي، وملعب لتدريب كرة القدم، وملاعب للإسكواش، وللتنس، وكرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة الريشة، بالإضافة إلى ملعب للكرة الطائرة الشاطئية، وقاعات اللياقة البدنية.
وشارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب في لعب تنس الطاولة والإسكواش، وأكد لهم أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية لدورها المهم في إعداد الشخصية المتكاملة للطالب، فضلًا عن أهميتها في اكتشاف المواهب والإبداعات الطلابية.