القاهرة : حسن أحمد
وقع إتحاد عام جمعيات الرفق بالحيوان بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة ، لبدء التعاون بين الجامعة والإتحاد في مجال رعاية الحيوانات داخل الجامعة بكلياتها ومبانيها المختلفة عقب الحادث الذي تعرض له بعض الكلاب داخل الجرم الجامعي بعد تسميمها.
وقال بيان للإتحاد إنه حرصاً من الجامعة على تلافي تكرار هذا الحادث وحرصا ًعلى إتباع منهج علمي يتفق مع مبادئ الرفق بالحيوان وقع الإتحاد بروتوكول للتعاون مع الجامعة ، والذي تم عقب الإجتماع الذي عقده الإتحاد ممثلاً من خلال بعض الجمعيات الأعضاء به مع رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار.
وأشار البيان إلى أن الجمعيات هي أصدقاء الحيوان ، ومؤسسة حماية الحيوان ، وجمعية إنقاذ الحيوانات، ومصر من أجل الحيوانات ، والجمعية المصرية للرحمة بالحيوان.
ونص البروتوكول على عدم إستخدام السم أو الرصاص أو قتل الحيوانات في الحرم الجامعي أو أي من الأماكن التابعة لجامعة القاهرة ، واللجوء للإتحاد في حال وجود مشكلة تتعلق بالحيوانات داخل الجامعة ، والبدء في إجراء عمليات تعقيم للكلاب الموجودة لمنعها من التكاثر، وتزايد أعدادها وأيضاً تطعيمها ضد السعار لتأمين الطلاب والعاملين بالجامعة ، وعمل نشاطات تثقيفية وتوعوية بالجامعة للتعريف بثقافة الرفق بالحيوان وحقوقه ، على أن يبدأ النشاط بأسبوع كامل في نهاية مارس المقبل ، ليكون مقدمة لفعاليات أخرى.
ونص البروتوكول على تنظيم مسابقة بين الطلاب داخل الجامعة لتصميم شعار وبوستر وعمل فيلم تسجيلي مدته 3 دقائق، للتعريف بمبادئ الرفق بالحيوان.
وستقدم جامعة القاهرة جوائز مالية للفائزين في هذه المسابقة، وتقرر منح الإتحاد تمثيل داخل لجنة أخلاقيات البحث العلمي على الحيوانات على أن يتم عمل بروتوكول مستقل في هذا الصدد يتم التوقيع عليه خلال شهر، وأنه في حال حدوث أي مشكلة تخص الحيوانات وخاصة الكلاب داخل الحرم الجامعي سيقوم الإتحاد من خلال أعضائه بالتدخل الفوري للتعامل مع الحالة للعلاج أو الإخلاء.
كما نص البروتوكول أيضاً على تحديد فريق من أعضاء الجمعيات يكون مسؤولا عن دخول الجامعة للتعامل في اصطياد الكلاب للتعقيم أو متابعة أي شكوى.
وأوضح البيان، أن هذا الاتفاق يأتي كمقدمة للتعاون في مجالات أخرى تأتي تباعاً، كما يرى أن هذا البروتوكول يعد خطوة مهمة تنطلق من صرح علمي كبير مثل جامعة القاهرة ، آملين أن يكون بداية محفزة لهيئات وجهات أخرى تحذو حذو جامعة القاهرة وإدارتها التي اتخذت الأسلوب الأمثل والعلمي لتغيير الواقع المؤلم الذي كان يتم به التعامل مع الحيوانات غير المملوكة.