" أطفال علماء لمستقبل أفضل " في جامعـة أسيوط

شهدت جامعة أسيوط إنطلاق أولى فعاليات المستويين الثاني والثالث في جامعة الطفل ، وهو المشروع الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع الجامعات المصرية لتنفيذ مبادرة " أطفال علماء لمستقبل أفضل " ، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور أحمد عبده جعيص ، و نائبه لشئون التعليم والطلاب الدكتور عصام زناتي ، وبمشاركة لفيف من السادة عمداء و وكلاء الكليات المختلفة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ونخبة من أطفال جامعة الطفل وأولياء أمورهم .
 
و صرحت خلال الإفتتاح عميد كلية رياض الأطفال ومنسق جامعة الطفل عن جامعة أسيوط الدكتورة ماجدة هاشم أن مجال " الإنسانيات " يمثل أول الأنشطة التي يبدأ بها المستوى الثاني والذي تنطلق فعالياته من كلية التربية ، علي أن يتضمن كلاً من المستويين أنشطة مختلفة داخل كليات الزراعة والعلوم والهندسة والطب والتربية النوعية ، مشيرةً أن المستوى الثاني يتضمن ثلاث فئات عمرية مختلفة تشمل من 10 : 11 سنة ، ومن 13 : 14 سنة ، وكذلك من 14 : 15 سنة .
 
كما إستعرضت في ذلك أبرز الأهداف والرؤى لجامعة الطفل وأهم الشروط التي يعمل من خلالها المشروع ، موضحةً أن أنشطة جامعة الطفل تتضمن 8 مجالات مختلفة هي " المياه ، التنوع البيولوجي ، الطاقة ، البصريات ، الصحة ، الإنسانيات ، الفنون ، الدراما " ، ومؤكدةً أن كافة هذه المجالات لها أنشطتها المتميزة داخل كليات الجامعة المختلفة .
 
وفي هذا الإطار أعرب عميد كلية الزراعة الدكتور حسام الدين عبد الرحمن عن سعادته البالغة بإنطلاق مثل هذه الأنشطة المتميزة داخل الجامعة ، وخاصةً تلك التي تبدأ بالإهتمام بالطفل وإعداده للمستقبل من خلال مساعدته على زيادة الوعي لديه ودعم وتطوير مهاراته ، وهو ما يسهم في نشر الكثير من المفاهيم الإيجابية لدي الطفل وتصويب العادات السلبية لديه وتعديلها إلى الشكل الأمثل ، مشيراً أن كلية الزراعة تسعي للتكاتف الدائم مع كافة التخصصات لدعم الطفل ، وتسخير كل ما لديها من الخبرات والمعلومات والتجارب العملية المتنوعة فيما يخص مجال التنوع البيولوجي.  
 
ومن جانبه أكد عميد كلية التربية الدكتور عادل رسمي حماد على أهمية إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال داخل المجتمع الجامعي وإحتكاكهم بالأساتذة الجامعيين والعلماء بما يزيد من قدرتهم الإبداعية والإبتكارية ويعزز المجتمع المصري بأطفال قادرين على بناء مصر الحديثة ، متمنياً المزيد من المشاركة المثمرة والتوفيق للأطفال في هذا المستوى الجديد بجامعة الطفل .