كرذم مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس الجامعة، الدكتور حنا حبيب رملة عميد كلية التربية الفنية لبلوغه السن القانونية للمعاش؛ وذلك تقديرًا للجهود التى بذلها خلال فترة توليه عمادة الكلية وأحد مؤسسيها، ولنجاحه في تحقيق مستوى متميز للكلية كأفضل ثاني كلية للتربية الفنية على مستوى مصر والشرق الأوسط، حيث قام الدكتور جمال أبو المجد بإهدائه درع الجامعة متمنيًا له دوام التوفيق والتميز والعطاء للجامعة واستمرار طريقه العلمي والبحثي.

 جاء ذلك خلال إنعقاد مجلس الجامعة بحضور الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو بكر محي الدين نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العلىا والبحوث، والدكتور مصطفي عبد النبي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعلىم والطلاب، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، وأمين عام الجامعة.

وأشار الدكتور أبو المجد بأن الجامعة قد انتهت من أعمال الصيانة بالمدن الجامعية والمطعم المركزي، ومباني الكليات والطرق داخل الجامعة، مؤكدًا بأنه سيدخل الخدمة هذا العام مبنيان جديدان بالمدن الجامعية، إحداهما للطلبة والآخر للطالبات، بالإضافة إلى المبني الأكاديمي بكلية طب الأسنان، إلى جانب استمرار العمل على قدم وثاق بباقي مباني الجامعة المزمع إنشائها من مدرجات وملحقات للكليات ومباني المستشفيات الجامعية.

 كما قرر المجلس منح مكافأة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بمناسبة عيد الأضحي المبارك؛ وذلك تقديرًا للجهد الذي بذله أعضاء هيئة التدريس والعاملين خلال العام الدراسي الماضي، وإنجاح العملية التعلىمية والبحثية بالجامعة.

وصرح الدكتور جمال أبو المجد، بأنه جارى إتمام الإجراءات اللازمة لتوقيع عقد تخصيص لـ 41 فدانًا في مدينة المنيا الجديدة والتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمحافظة والتخطيط العمراني، لتكون فرعًا جديدًا للجامعة تنشأ علىه مجموعة من الكليات الجديدة ذات التخصصات المختلفة وفق احتياجات سوق العمل التي تخدم الصعيد وإقليم محافظة المنيا.

كما أعلن المجلس عن إنشاء مركزًا للموهوبين؛ يرعي مواهب طلاب الجامعة الفنية والثقافية وتقام فعاليات المركز على قاعات مركز الفنون والآداب والمؤتمرات بالجامعة، وكذلك إقامة مجموعة من ورش العمل الإنتاجية للطلاب للتدريب على الصناعات الصغيرة وتسويق هذه الصناعات لتدر دخل على الطالب المنتج، كما سيتم توجيه جزء من هذا الدخل لصندوق التكافل الطلابي لخدمة الطلاب وإعانتهم على استكمال دراستهم الجامعية، وذلك بعد النجاح الذي حققته الجامعة بتنظيم 11 قافلة بيئية متكاملة وتجربة مشروع تنفيذ قافلة لمدة شهرًا كاملًا في قرية "بني قمجر دمشاوهاشم" كانت سببًا في إحداث نقلة نوعية بين أهالي القرية وتقويم سلوك أطفال القرية من خلال مجموعة من الورش العمل المختلفة التي أقيمت بالقرية ضمن فعاليات القوافل.

كما طالب رئيس الجامعة أعضاء المجلس تفعيل دور وكلاء الكليات لشؤون البيئة وخدمة المجتمع؛ وذلك لأهمية القطاع الذي يقع على عاتقه إظهار المنتج الحقيقي للجامعة ويقيس جودتها، ومقدار ما تؤديه من دور فعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وما تقدمه من خدمات وحلول لمشكلاتها ومعالجة معوقات التنمية بها.