محمد القناوي والسفير يوليوس جورج

  استقبل رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي، اليوم الأحد، سفير ألمانيا بالقاهرة السفير يوليوس جورج، والمستشار العلمي للسفارة راوية طعيمة، ومديرالهيئة الألمانية للمنح DAAD الدكتور رومان لوكشيتر، وجاءت الزيارة في إطار فعاليات مهرجان ألمانيا في دلتا النيل، والذي تقيمه السفارة في 4 مدن بالدلتا، وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث الدكتور أشرف سويلم، وعميد كلية الطب الدكتور السعيد عبدالهادي، ومسؤول مكتب العلاقات الدولية الدكتور محمد صلاح.

وبحث الطرفان سبل التعاون بين الجامعة والسفارة الألمانية، والهيئات والمؤسسات التعليمية والبحثية الألمانية الموجودة داخل مصر. ورحب "القناوي" خلال كلمته، بالسفير الألماني، والوفد المرافق له، مؤكداً أن اليوم هو حدث مهم لفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر مع الهيئات البحثية، والمؤسسات والجامعات الألمانية. وأشار إلى  أن الجامعة تنظر لألمانيا أنها دولة متقدمة، ونموذج يحتذى به في العلم، وهناك إتفاقيات تعاون مع بعض الجامعات الألمانية منها ( لوبك- جامعة ميونخ –هانوفر )، ونعمل حالياً لتوأمة مع بعض المراكز البحثية الألمانية للاستفادة من الخبرات الألمانية في إنشاء مركز بحوث العلوم الطبية، والذي سيتم إنشاؤه بمدينة جمصة الساحلية.

وعبر عن أمله لمزيد من التعاون في المستقبل القريب بمختلف المجالات، وإنشاء مركز لتعليم اللغة الألمانية لتوطيد العلاقات الثقافية المصرية والألمانية، وإعداد الباحثين للاستفادة من المنح الألمانية في المجال الطبي والتكنولوجي. ومن جانبه، عبر السفير الألماني عن سعادته لوجوده في جامعة المنصورة، والتي تعد صرحًا كبيرًا من صروح العلم في مصر والوطن العربي، فهى ثاني أكبر جامعة مصرية، ولها مكانة كبيرة داخل منظومة التعليم العالي، والبحث العلمي المصري، ونسعى لتعزيز هذا التعاون، وتوسيع قاعدة التعاون في المجالات المختلفة.

وأشار السفير، إلى أن هناك شراكة ثقافية مع جامعة المنصورة، وهناك مشاريع بحثية قائمة مع جامعة المنصورة، والصندوق المصري الألماني، للبحث العلمي، وهيئة DAAD، لدعم وتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الجامعة. وقال رئيس هيئة DAAD رومان لوكشيتر : "سعيد بزيارتي لجامعة المنصورة، وهي من أكبر وأنشط الجامعات المصرية، وهناك الكثير من المنح سيتم تبادلها بين الطرفين، وهناك أكثر من فرصة، لدعم المشاريع البحثية القائمة في جامعة المنصورة، ويمكن توسيع قاعدة التعاون مع الجامعة"، ويعد مشروع باركنسون نموذج من نماذج التعاون مع الجامعة.