كولاالمبور ـ كونا
اختتم وفد الطلبة الكويتيين المتفوقين هنا اليوم رحلته الى جمهورية سيريلانكا بعد زيارة استمرت عدة ايام تفقدوا خلالها العديد من الاماكن الثقافية والسياحية والترفيهية المختلفة. واعلن رئيس قسم الصحافة بالانابة في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أحمد الصراف ومشرف رحلة (كن من المتفوقين) التي نظمها الصندوق الى سيريلانكا ان اهداف الرحلة التي انتهت اليوم حققت اهدافها مؤكدا انه لمس ذلك من خلال انطباعات الطلبة عن الرحلة. واوضح الصراف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في ختام الرحلة التي انطلقت في ال31 من يناير حتى الثامن من فبراير ان اهداف الرحلة تحققت من خلال تعرف الطلبة على ثقافات جديدة وزيارتهم مشاريع الصندوق في سيريلانكا واماكن اخرى لم يروها من قبل حتى لو قاموا في السابق بزيارة سيريلانكا. واعرب عن شكره لوزارة التربية لتعاونها في تنظيم هذه الرحلة للعام الخامس على التوالي حيث ضمت الرحلات قرابة ال100 طالب وطالبة زاروا خلالها اكثر من سبع دول وتعرفوا على مشاريع الصندوق والدور الذي تقوم به دولة الكويت في مساعدة الدول المحتاجة. واشار الى ان الطلبة تعرفوا على ثقافات متعددة ما يساهم في توسعة مداركهم وتكوين صداقات جديدة مع زملائهم في الدراسة. وأوضح ان من اهم اهداف هذه الرحلات اكساب الطالب قدرة الاعتماد على النفس واطلاعه على عادات وتقاليد وثقافات مختلفة ليعود الى البلاد محملا بمعلومات ثرية ينشرها بين اصدقائه واسرته ومجتمعه ليطلع الجميع على دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في العالم. وشكر الصراف جميع الجهات التي تعاونت مع الصندوق في تنظيم الرحلة سواء من خارج او داخل سيريلانكا معربا عن امله في ان "يكون الطلبة استفادوا من الرحلة بقدر ما استفدنا منها وان تكون الرحلة حققت اهدافها". من جانبه اكد رئيس الوفد مدير ادارة الانشطة التربوية في منطقة حولي التعليمية منصور الديحاني ان الرحلة كانت مفيدة جدا وتخللها العديد من الزيارات التثقيفية والسياحية تعكس الجانب الحضاري لسيريلانكا. وذكر انه تمت زيارة العرض المسرحي الشعبي الذي شاهده الطلبة اضافة الى العديد من المصانع والمتاحف معتبرا ان الرحلة تحفز الطلاب الاخرين ليحصلوا على الميزة التي حصل عليها الطلبة هذا العام. واشاد الديحاني بتنظيم الصندوق لمثل هذه الفعاليات التي تصب في مصلحة الطلبة. والتقت (كونا) الطلبة المتفوقين للاطلاع على آرائهم فقال الطالب علي الحربي انه استفاد كثيرا من هذه الرحلة حيث تعرف على عادات وتقاليد الشعب السيريلانكي وطريقة معيشته البسيطة كما انه تعرف على اصدقاء جدد من المتفوقين. واعرب الحربي عن شكره للصندوق على تنظيم هذه الرحلة مؤكدا انه سيقوم بزيارة سيريلانكا مع اسرته في العطلة الصيفية. وقال الطالب خالد الرشيدي ان الرحلة اظهرت له ان الكويت رغم صغر مساحتها فان لها انجازات كبيرة. وبدوره قال الطالب عبدالمحسن العجمي ان مثل هذه الرحلات تعزز روح التعاون بين الطلبة اذ انه يتعرف على زملاء جدد ويختلط معهم ما يعزز الجانب الاجتماعي لديه. ومن جانبه قال الطالب بدر الشملان ان هذه الرحلة من اجمل التجارب في حياته كونها عززت لديه قيمة الاعتماد على النفس وتعرف خلالها على الحياة البسيطة التي يعيشها الشعب في سيريلانكا اضافة الى تعرفه على اصدقا متميزين ومتفوقين معربا عن شكره للصندوق الكويتي على تنظيمه لهذه الرحلة الرائعة. اما الطالب عبدالرحمن العلي فأكد انه اطلع في هذه الرحلة على معالم تراثية وتاريخية وسياحية جميلة واستمتع بالطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة. واوضح انه اكتسب خبرة واسعة عن البلاد اضافة الى اطلاعه على المشاريع التي مولها الصندوق واسهامات الكويت في مساعدة الدول الصديقة. ومن ناحيته اعرب الطالب حامد بن نخي عن فخره كونه من الطلبة المتفوقين الذين وقع عليهم الاختيار في هذه الرحلة مشيرا الى انها كانت رحلة ممتعة لاسيما انها اشتملت على زيارة العديد من الاماكن السياحية والترفيهية. اما الطالب صادق عبداللطيف فتقدم بالشكر للصندوق ولوزارة التربية لاتاحتهما له الفرصة للاستفادة من هذه الرحلة على المستوى الاجتماعي والثقافي الى جانب السياحة والترفيه. بدوره وصف الطالب حمد المحيني الرحلة بالرائعة لما لمسه من روح التعاون بين الطلبة والمشرفين كما انها عززت لديه العديد من القيم مثل الصبر والثقة بالنفس. وبين ان المشاريع الكويتية خير دليل على ان الكويت سباقة في تقديم الدعم المساعدة للعديد من الدول معربا عن شكره للصندوق ولوزارة التربية والمشرفين الذين قدموا لهم الدعم والاهتمام طوال مدة الرحلة وهم الاستاذ منصور الديحاني والاستاذ جلال بهبهاني. اما الطالب عبدالرحمن راشد العنزي فأكد ان الرحلة كانت لها فوائد تربوية وثقافية مشيدا في الوقت ذاته باسهامات الصندوق في مساعدة الدول النامية. واعرب عن فخره واعتزازه بما تقدمه الكويت للعديد من الدول ما ساعد الكثير من شعوبها على تخطي مصاعب الحياة ورفع مستواها المعيشي. كما شكر العنزي الصندوق الكويتي للتنمية على تنظيم الرحلة ووزارة التربية على اهتمامها بالطلبة المتفوقين ورعايتها لهم. وبدوره اعرب الطالب عبدالرحمن موسى شدهان عن شكره لكل من ساهم في انجاح هذه الرحلة سواء من الصندوق الكويتي للتنمية او من وزارة التربية ممثلة بالمشرفين والطلاب الذي كان لهم عظيم الاثر في انجاح الرحلة معربا في الوقت ذاته عن فخره لمساهمات الكويت في دعم مشاريع التنمية في العديد من الدول. اما الطالب علي المطوع فاشاد بفعاليات وانشطة الرحلة مضيفا انها اطلعتهم على دور صندوق التنمية في الدول الشقيقة والصديقة. واشار الى انه تعرف على اصدقاء جدد مميزين كان لهم عظيم الاثر في اضفاء الفائدة والمتعة على اجواء الرحلة. وينظم الصندوق الكويتي سنويا رحلة للطلبة وللطالبات المتفوقين لزيارة الدول التي قام بدعم مشاريع تنموية فيها مساهمة منه في التنمية المجتمعية