افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان الإثنين ، الندوة البيئية الخليجية اليابانية المشتركة الـ22 التي تستضيفها الجامعة في مقرها في الظهران . وأكد الدكتور خالد السلطان في كلمة له في حفل افتتاح الندوة أهمية الورشة ، مبينا أن الجامعة تدرك أهمية الاستثمار في البحوث البيئية التي تتعلق بالمياه النظيفة والطاقة النظيفة . وقال السلطان : إن التعاون البحثي بين الجامعة والمؤسسات الدولية والمحلية يركز على تحليه المياه ، والطاقة المتجددة ، وإدارة المياه , مبيناً أن صناعة النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي تسعى لتحقيق الاستدامة البيئية عن طريق تطبيق تقنيات متعددة للتحكم في الكربون , منوهاً بأن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك 30% من احتياطي النفط العالمي و20% من الغاز الطبيعي وتتطلع لخيارات الطاقة المتجددة والنووية لتنويع مصادر الطاقة . ولفت النظر إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي واليابان تبذل جهودها دائما لتعزيز التعاون في مجالات تتعلق بالاستخدام المستديم لموارد تحقق تطلعات هذه الدول وتواكب جهودها التنموية . وتحدث مدير قسم الحماية البيئية في شركة أرامكو السعودية هشام المساعيد عن أولوية عالية في حماية البيئة تمتلكها الشركة ، مشيراً إلى أهمية دمج حماية البيئة في جميع الأنشطة والعمليات بالشركة وحتى مراحل التخطيط الأولى . وأوضح أن شركة أرامكو السعودية أضافت أنظمة التحكم في اشتعال الغاز التي تضع أرامكو من بين الشركات صاحبة الأداء الأعلى وقد حظيت بالاعتراف الدولي , مؤكداً إن شركة أرامكو تهدف إلى تقليل النفايات والتدوير وترشيد استخدام المياه ، حيث أن أكثر من 70% من نفايات الصرف الصحي الناتجة عن مرافق الشركة يعاد تدويرها . ورأى المساعيد أن التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بخصوص برنامج دعم البحوث البحرية يهدف لإيجاد طرق جديدة لحماية بيئتنا من أجل الأجيال القادمة .