احتفل أعضاء هيئة التدريس في جامعة بورسعيد، الأحد، أمام مقر المبنى الإداري في جامعة بورسعيد بصدور القرار الجمهوري من قبل الرئيس الموقّت المستشار عدلي منصور والذي صدر، صباح الأحد، بإقالة رئيس الجامعة الدكتور عماد عبد الجليل وتعيين الدكتور عاطف علم الدين خلفًا له. وشارك في الاحتفال عدد من الأحزاب ومنها "التجمع"، و"الوفد"، و"المصريين الأحرار"، و"الدستور"، وبعض الشخصيات العامة، والمحامية نهلة الألفي، وعضو مجلس الشعب السابق البدري فرغلي. وأعلنت أمينة حزب "الوفد" في بورسعيد نهلة الألفي أن جامعة بورسعيد كانت بداية ولادتها، السبت، بعد عزل الرئيس الجامعي الإخواني عماد عبد الجليل، معتبرة أن إقالته بمثابة نصر لأهل بورسعيد، وطالبت نهلة خلال كلمتها أن يتم تطهير الجامعة من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين". وأوضح عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس اتحاد المعاشات البدري فرغلي أن إقالة الدكتور عماد عبد الجليل هي بمسافة احتفال ونصر لأهالي بورسعيد، ولأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي الأولى في تطهير الجامعة، وعزل رئيس الفساد داخلها، واصفًا الجامعة في عهده بأنها كانت كمنطقة "كرداسة" مليئة بـ "الإرهابيين" وأعضاء جماعة "الإخوان".