فتتح رئيس جامعة سوهاج، الدكتور نبيل نورالدين عبداللاه، ويرافقه محافظ سوهاج، اللواء محمود عثمان عتيق، المهرجان الرابع للألعاب الشعبية والبيئية، تحت شعار "تراثنا نحميه ونحافظ عليه"، وذلك على أرض الجامعة الجديدة، في الكوامل، بمشاركة 13 جامعة، من مختلف جامعات مصر، لحمل رسالة إلى العالم أن جامعات مصر آمنة مستقرة. وأكَّد رئيس الجامعة، نبيل نورالدين، أن "ذلك المهرجان، جاء مواكبًا لاحتفالات سوهاج بعيدها القومي"، معبرًا عن "سعادته لمشاركة هذا العدد الكبير من الجامعات في المهرجان، من أجل أن يرى العالم بأثره، أن شباب الجامعات، يمارس الكثير من الأنشطة الطلابية المفيدة، وليس قاصرًا فقط على التظاهرات". وأشار إلى "الهجمة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها مصر، من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، والتي تُصوِّر أن كل ما يجري في الجامعات، تظاهرات وحسب، وهذا منافيًا للحقيقة"، مضيفًا أن "الجامعة حرصت على إقامة ذلك المهرجان في هذا التوقيت، رغمًا عن الظروف التي تشهدها البلاد، لتُؤكِّد للعالم أن الصعيد ومصر وجامعاتها وشبابها وطلابها بخير".  وطالب نورالدين، "وسائل الإعلام، أن تركز على الجانب الإيجابي، للأنشطة الطلابية داخل الجامعات، ولا يقتصر دورها فقط على نقل التظاهرات، التي تعد من المظاهر السلبية". من جانبه، أكَّد محافظ سوهاج، اللواء محمود عتيق، أن "أكثر ما يسعده هو التجمعات الشبابية التي يشعر معها أن مصر بخير، وأن تجمع أكثر من 13 جامعة على أرض سوهاج، أكبر دليل على أن جامعات مصر بخير، وأن ما نشاهده من تظاهرات طلابية، لا يمثل شباب الجامعات"، موضحًا أن "شباب مصر هم أملها ومستقبلها، وهم من سيبنونها، ليعمروها لأنفسهم ولأبنائهم من بعدهم". وأضاف نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أحمد علي حسين، أن "ذلك المهرجان يتم الاستعداد له منذ فترة كبيرة، بالتنسيق مع رؤساء الجامعات، وأن جامعة سوهاج، من أكثر جامعات مصر حرصًا على الاهتمام بالعملية التعليمية، جنبًا إلى جنب مع الأنشطة الطلابية"، مُؤكِّدًا أن "إدارة الجامعة حرصت أن يكون المهرجان هذا العام في المقر الجديد للجامعة، في الكوامل". وحضر الافتتاح نقيب الرياضيين في مصر، فتحي ندا، الذي أكَّد أن "ذلك المهرجان، رسالة يبعث بها طلاب جامعة سوهاج، من قلب صعيد مصر، إلى كل الشعب المصري، والعالم الخارجي، الذي يعتقد أن الصعيد غير مستقر، وغير آمن".