استعرض أمين الكراسي العلمية بجامعة حائل الدكتور عثمان بن صالح العامر خلال ندوة " استشراف مستقبل التعليم بمنطقة حائل" التي نظمتها الجامعة يوم أمس بقاعة المؤتمرات بالجامعة ماضي وحاضر التعليم العام في المملكة ، مرجعًا التحديات والإشكاليات التي تواجه التعليم العام إلى تنازع الأدوار وتعدد المرجعيات الإدارية وثقافة المجتمع السلطوية . وأبان أن مستقبل التعليم المتوقع بمنطقة حائل يعتمد على البيانات والمعلومات الواقعية وتحليل اتجاهات التغيير ومعرفته بالتجديدات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والتحديات المتوقعة في المستقبل القريب . من جانبه أوضح مدير المركز التربوي لتطوير التعليم والتنمية المهنية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن محمد الحبيب أن استراتيجية إصلاح التعليم يعكس مكونات المجتمع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، وتمكين التعليم من استيعاب الطلاب فترة الدراسة والعناية بالتعليم كاستثمار ينتظر منه أن يحقق أفضل عائد بكفاءة عالية ، مشددًا على الاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال . وأشار إلى أن إستراتيجية الإصلاح في فترة التنمية اتسمت بالصرامة في تطبيق المعايير وتقييم الطلاب وانتقالهم من مرحلة إلى أخرى من خلال تصنيفهم حسب قدراتهم الأكاديمية في مرحلة مبكرة بعد المرحلة الابتدائية ، وذلك بإخضاعهم لاختبار لتحديد نوع المدرسة التي يقبلون فيها . وأفاد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمنطقة حائل سعود العبده خلال مشاركته في الندوة أن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم خلال السنوات العشر القادمة يجب أن ترتكز على بناء شخصية الطالب من خلال نظام تعليمي عالي الجودة.