انطلقت، اليوم السبت، في القاعة الزجاجية فعاليات المؤتمر العلمي الثامن في جامعة سوهاج، تحت عنوان "القيمة والأثر"، والذي تنظمه كلية التربية، ويستمر لمدة يومين  في حضور رئيس الجامعة الدكتور نبيل نور الدين عبد اللاه، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور أحمد علي حسين، ونائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور عثمان المغربي، والعديد من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، في جميع التخصصات في الجامعة. ومن جانبه، أكّدَ رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر العلمي والدولي يُعَد ضمن الإسهامات التي تؤدي إلى تطوير جامعة سوهاج، والتي أدت إلى قفز جامعة سوهاج من الترتيب الـ 22 إلى الترتيب 13 بين الجامعات المصرية، لأن البند الأساسي في تقييم الجامعات هو عدد الأبحاث العلمية التي تقدمها كل جامعة، ومدى أهميتها وتطبيقها على أرض الواقع. وأعلن أن مصر فيها كفاءات في جميع التخصصات، وتحتاج فقط لوجود المناخ السليم، لظهور تلك الإبداعات، في إشارة إلى وضع قانون لتطوير البحث العلمي، وأوضح أن جامعة سوهاج تدعم البحث العلمي بشكل ملحوظ، من خلال مجموعة من المعامل المعتمدة، والتي وصلت إلى ثلاثة معامل هي: معمل البلازما، ومعمل الوراثة بكلية العلوم، ومعمل السموم بكلية الطب، كما يوجد بالجامعة أبحاث تطبيقية كثيرة. وحَصَلَت الجامعة على 6 مشروعات للأنشطة الطلابية، بقيمة 60 ألف جنيه لكل مشروع، كما حصلت على أكبر عدد من مشروعات "STDF" بقيمة مليون جنيه لكل مشروع، وأكد على أن جامعة سوهاج، تسير في خطوط  متوازية من حيث التقدم والارتقاء، ولا تأخير لخط عن الآخر، ويرجع ذلك لروح العائلة في التعامل بين أعضاء هيئة التدريس والنواب، والعمداء، والوكلاء والعاملين في الجامعة. وجاءت جامعة سوهاج في الترتيب الثاني، من حيث الهدوء، بالنسبة إلى تظاهرات الطلبة، ويرجع ذلك لتواصلنا مع الطلاب وذويهم، وأكد أن الجامعة ليس لديها أي مانع من التعبير عن الرأي بسلمية، ولكن لن نسمح بالتعبير عنه من خلال العنف والتخريب.