تضاعفت ميزانية البحث العلمي في جامعة الملك خالد خلال الأعوام الخمسة الماضية، لتحقق نمواً قارب 30% من ميزانية الجامعة التي بلغت هذا العام (1.226.000.000) ريال. وأوضح تقرير صادر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة، أن عدد الأبحاث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة خلال العام 1432 ـ 1433هـ بلغت نحو (2213) بحثاً علميا، نشر منها حوالي 45% في مجلات علمية مصنفة (ISI)، تقدمها كلية العلوم بـ 480 بحثاً، تلتها كلية الشريعة بـ 180 بحثاً، فكلية الطب بـ 150 بحثاً، وحوالي 538 بحثاً منشوراً خلال العام الجامعي 1433/1434هـ فقط. وكشف التقرير عن تحقيق عددٍ من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لـ 15 براءة اختراع ناتجة عن أبحاثهم العلمية خلال العام 1433هـ، و38 جائزة عالمية ووطنية على منجزاتهم البحثية، شملت الأقسام العلمية في كليات الطب، والعلوم، والعلوم الإدارية والمالية، والهندسة، حيث قامت الجامعة خلال العام الجامعي 1431 ـ 1432هـ بإطلاق مشروعها البحثي الأول، الذي شارك فيه 165 باحثاً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بـ 84 بحثاً، تلا ذلك المشروع البحثي الثاني خلال العام الجامعي 32/1433هـ بمشاركة 369 باحثاً قدموا خلاله 212 بحثاً علمياً محكماً. وتضاعفت أعداد المراكز البحثية العلمية في الجامعة من خمسة مراكز عام 1419هـ إلى 22 مركزاً بحثياً للكليات العلمية الإنسانية والتطبيقية بنهاية عام 1434هـ، كما تضم الجامعة حالياً كرسيين علميين هم: كرسي الملك خالد بن عبدالعزيز الذي تأسس عام 1427هـ، و كرسي الأمير فيصل بن خالد لرعاية إبداعات وابتكارات الشباب الذي أسس عام 1434هـ . ووفقا للتقرير فإن الجامعة تدرس الطلبات المقدمة من عددٍ من الجهات والأفراد لرعاية كراسي علمية متخصصة، كما تضم العديد من المختبرات البحثية ذات الطبيعة التعليمية والبحثية، بما يسهم في دعم مخرجات البحث العلمي، وتشمل مختبرات المواد المتقدمة، ومختبرات الكيمياء العضوية والحيوية، والمختبرات الطبية والهندسية بأنواعها، ومركز حيوانات التجارب، والمعامل المتخصصة في نظم المعلومات والاستشعار عن بعد. وتصدر جامعة الملك خالد خمس مجلات علمية متخصصة هي: العلوم التربوية، والعلوم الشرعية، والعلوم الإنسانية، والعلوم التطبيقية والهندسية، والعلوم الطبية. وتتطلع الجامعة من خلال وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي إلى التميز في برامج الدراسات العليا وتسخير هذا التميز في تحقيق دور ريادي في البحث العلمي للمساهمة في تطوير المجتمع ونشر ثقافة الابداع. وتسعى الجامعة التي تأسست عام 1419هـ، إلى تحقيق طموحات القيادة الرشيدة في تنمية المعرفة البناءة التي تسهم في دعم الأهداف الدينية والوطنية، والوصول إلى مستوى علمي, وبحثي, وخدمي متميز لطلابها، وتحقيق معايير الجودة الشاملة , فضلا عن الحصول على الاعتماد البرامجي والمؤسسي وفق المعايير المعتمدة محلياً, وعالميا، وتهيئة بيئة أكاديمية مناسبة لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين وتطوير قدراتهم المعرفية والمهنية، وتفعيل نشر التقنية والتوافق ما بين مخرجات الجامعة واحتياجات سوق العمل في المملكة.