اختتمت كلية الخدمة الاجتماعية، في جامعة أسيوط، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للشباب الباحثين، والذي عُقد تحت عنوان "المستجدات العالمية في تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية"، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد محمد حسن البريري، عميد الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والمتخصصين  في مجال الخدمة الاجتماعية، في الجامعات المصرية.

وصرح "البريري" بأن المؤتمر تضمن خمس لجان علمية، ناقشت 28 بحثًا، تحت 15 محورًا، دارت جميعها حول العديد من الموضوعات المرتبطة بالمستجدات العالمية في تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية، في مجالاتها المتعددة، موضحًا أن المؤتمر أسفر عن  عدد من التوصيات، من أهمها معرفة دور النقابات العمالية في المدافعة عن حقوق العمال، والكوارث والأزمات المجتمعية، والتعرف على ريادة الأعمال الاجتماعية من منظور الخدمة الاجتماعية، وكذلك مهارات المشاركة المدنية لدى الشباب، بالإضافة إلى معرفة كيفية التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية، ونظم التعليم والتدريب الفني المزدوج، وكيفية التعامل مع الحالات الفردية للنزاعات الأسرية، والممارسة المبنية على الأدلة في التدخلات العلاجية، والتوعية بحقوق الأطفال في المناطق المهمشة، وتوفير المساندة الاجتماعية لأسر الأطفال المعاقين بصريًا.

 كما أوصى المؤتمر بضرورة التعرف على حجم الضغوط النفسية للفتيات المعاقات حركيًا، والاحتراق الوظيفي في وجود الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية، وكذلك الاستعباد الاجتماعي لفقراء الريف، وخدمة الرعاية الاجتماعية، وتقدير احتياجات أسر السجناء.