القاهرة ـ مصر اليوم
أثار صورة بركة دماء مجهولة المصدر، في ساحة جامعة عين شمس، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية.
وتسببت هذه الصورة في إثارة الذعر بين رواد مواقع التواصل، تخرج من البلوعة الموجودة في ساحة الجامعة، وحاطها أفراد الأمن بحالة من السرية، ومنعوا التصوير، فيما فشلت محاولات الشرطة، بالتكتم على الأمر، لحين انتهاء التحقيقات، وفك لغز بركة الدماء المجهولة.
وحاولت أراء كثيرة، الوصول إلى ماهية تلك الدماء، وكان لطلاب الجامعة تحليلاتهم الجدية والأخرى الساخرة، فقال أحدهم: “من الواضح أن هذه الدماء هي لعنة شهداء كلية الهندسة، وقد عادت من أجل الانتقام لأرواحها”. وعلق آخر، “قد تكون هذه الدماء بسبب مافيا سرقة وتجارة الأعضاء".
وكان للفلكي أحمد شاهين، تحليل آخر، أيده كثير من رواد مواقع التواصل، عندما قال "من الواضح أن هذه الدماء هي إشارة إلى حلول النحس والغيمة على مصر، خاصة وأنها قد ظهرت في هذين اليومين 18، و19 نوفمبر/تشرين الثاني، بالتحديد ولذلك فإنه من المحتمل أن تكون نوع من أنواع القرابين المستخدمة في بعض الأعمال التي سوف أعلن عنها في القريب العاجل، ولكن المؤكد هو أن هذه الدماء هي لعنة مقصودة لمصر لبعض الأسباب التي سوف أعلن عنها ايضا في الوقت المناسب”.