سوهاج- امل باسم
تحت عنوان دور كُليات التمريض في تطوير الخدمات التمريضيّة في صعيد مصر، دشَّنت كليّة التمريض في جامعة سوهاج، الخميس، مؤتمرها العلمي الـ 3 ، الذي أقيم تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور نبيل نور الدين عبداللاه، وفي حضور نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة حضور الدكتور عثمان المغربي ، ووكيل وزارة الصحة الدكتور محمد عبد العال، وعميد كلية التمريض الدكتورة إيمان أبو ضيف ، وعدد أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري والآداب والتربيّة الرياضيّة. وأكّد الدكتور المغربي في الكلمة التي ألقاها، أنّ ما يميز المؤتمر العلمي الـ 3 للتمريض هذا العام، أنّه جاء نتيجة للاستمراريّة، والانتظام، في العمل الجاد الذي تنتهجه كليّة التمريض في جامعة سوهاج منذ تأسيسها في 2006، لأجل النهوض والارتقاء بهذه المهنة الساميّة، والتي تُعتبر الشق الثاني لمهنة الطب، من أجل استكمال المنظومة الصحيّة وتطويرها، لتعود بالفائدة على المجتمع المصري، وخصوصًا الفقراء منهم. وأشارت إيمان أبو ضيف، أنّ هذا المؤتمر جاء ليلقي الضوء على مشكلات التمريض، التي تُعاني منها مصر بصفة عامة، وصعيد مصر بصفة خاصة، إيماناً منا بأهمية مهنة التمريض كمهنة إنسانيّة نبيلة، والتي تتكامل مع مهنة الطب، لتوفر للمريض العنايّة الفائقة ذات المستوى الراقي، فكان لزامًا على كلية التمريض، أنّ تضع على كاهلها تحمل مسئوليتها تجاه تطوير الخدمات التمريضيّة من خلال 3 محاور، المحور الأول: هو العناية بتطوير البرامج والمقررات التعليمية، والمحور الثاني: دور كلية التمريض في تطوير البحث العلمي في مجال التمريض، والمحور الثالث: دور الطلبة في تقديم الخدمات التمريضيّة المختلفة للمجتمع بما يحقق المشاركة في الارتقاء بالمستوى الصحي للمجتمع. وأضافت، أنّ هذه المحاور الـ 3 هي بؤرة المناقشات الرئيسيّة في الجلسات التي ستتبع الجلسة الافتتاحيّة، والتي سيعقبها في نهايّة المؤتمر، الجلسة الختاميّة والتوصيات. ومن جانبه، أكّد وكيل كلية التمريض، أنّ هذا المؤتمر يتميز بمجموعة من المحاضرات العلميّة يلقيها كوكبة من الأساتذة والرواد في علوم التمريض في جامعات مصر، من أجل تبادل الآراء، ونقل الخبرات، التي ستنعكس على النهوض بمهنة التمريض وتطورها في صعيد مصر. وتم نقل هذا المؤتمر على الهواء مباشرة إلى جامعة الكوفة في العراق عبر خدمة "الفيديو كونفرانس" كنوع من تبادل العلوم ونقل الخبرات العلميّة، عبر وسائل الاتصال الحديثة.