أسيوط – محمود أحمد
افتتحت جامعة أسيوط، السبت، الدورة المؤهلة لنموذج محاكاة البورصة المصرية، التي تنظمها كلية التجارة بالاشتراك مع الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار بالقاهرة.
وحضر نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عادل ريان، وعميد الكلية، والدكتور أشرف عبد البديع، ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عبد السلام نوير، ونائب رئيس الجمعية لمصرية لدراسات التمويل والاستثمار بالقاهرة، ومحسن عادل، إلى جانب نخبة من المتخصصين في مجال البورصة في مصر، وأكثر من 200 متدرب من طلبة وطالبات الكلية.
وأكد نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عادل ريان، على دعم الجامعة المتواصل للأنشطة الطلابية بمختلف صورها, مُشيدًا بالتعاون المثمر بين الطلاب وإدارة الكلية في تقديم مثل هذه النماذج الناجحة والمتميزة التي تعود بالنفع على اقتصاد الفرد والمجتمع والعالم بأكمله، وتعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل وتزيد من مهاراته وقدرته على المنافسة.
وأوضح عميد كلية التجارة، الدكتور أشرف عبد البديع، أهم النقاط التي سوف تتناولها الدورة التدريبية ومنها: التعريف بمجال البورصة وسوق المال، مقدمة عن نظام التداول، وقيد الشركات وإدراجها فى البورصة، وأدوات اتخاذ القرار المالي، والتحليل المالي، والتحليل الفني للأسواق المالية، بالإضافة إلى بعض التطبيقات العملية وبعض الزيارات لشركات تداول الأوراق المالية ولشركات البورصة المصرية.
وقال ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عبد السلام نوير، إن نماذج محاكاة البورصة المصرية تعتبر من الأنشطة المتميزة التي تحرص عليها مختلف الجامعات المصرية في الوقت الحالي، لكونها إحدى سبل تجاوز الجامعات لأزمة عدم المواكبة بين المقررات واللوائح الدراسية وبين سوق العمل، وأنها لا تقدم نشاطًا تعليميًا فقط، ولكنها تمتد لإكساب الطلاب مهارات عملية وتنمية روح المنافسة فيما بينهم.
وأوضح نائب رئيس الجمعية لمصرية لدراسات التمويل والاستثمار بالقاهرة، محسن عادل، أن الهدف الأساسي من هذه الدورة هو مواكبة التطور الملحوظ الذي شهدته الخمس سنوات الماضية، ودراسة ذلك في مجال أسواق المال, إلى جانب الاطلاع على كافة التطبيقات العالمية وتطوير منظومة الاستثمار من خلال التعرف على حجم الخبرات والأسواق والتمويل وحجم الأدوات المالية الجديدة ومستقبلها, وأن قناة السويس الجديدة تحظى بتمويل كامل من استثمارات البورصة المصرية.