جامعة الامارات العربية

ضمت جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى مكتبتها الإلكترونية حوالي/ 12 / ألف كتاب إلكتروني جديد من الكتب العلمية الصادرة من دور النشر الإلكترونية العالمية وجامعة كيمبريج البريطانية.تغطى الكتب الجديدة تخصصات مختلفة في المجالات العلمية والتقنية والتربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والقانون لتقدم الجامعة أحدث المراجع من مجلات وكتب علمية للباحثين من أساتذة وطلبة ومختصين.وقال الأستاذ الدكتور حسن محمد النابودة عميد المكتبات في جامعة الإمارات في تصريح له..إن مكتبة جامعة الإمارات تعد من المكتبات الرائدة في المنطقة والعالم العربي في مجال المصادر الإلكترونية حيث تضم حوالي /150/ ألف كتابا إلكترونيا ذات العلاقة بالبرامج والخطط الدراسية التي تطرحها الجامعة وتشكل الكتب الإلكترونية نسبة / 40 / في المائة من الكتب المتوفرة في المكتبة..مشيرا إلى إمكانية زيادة عدد الكتب الإلكترونية إلى/ 300 / ألف كتاب بحلول عام 2016.وأضاف أن مكتبة جامعة الإمارات تشترك في نحو/ 50 / قاعدة بيانات علمية و/ 40 / ألف مجلة إلكترونية تصدر عن كبريات دور النشر المعروفة عالميا وتغطي تقريبا جميع أفرع المعرفة ذات الصلة بالبرامج والمساقات الأكاديمية التي تطرحها الجامعة وبمشاريع البحث العلمي إضافة إلى أنها تضم قواعد البيانات ملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه ووقائع المؤتمرات العلمية والجرائد والمجلات الإلكترونية وببليوغرافية المواضيع ذات الصلة بالأبحاث العلمية.وأكد الدكتور النابودة أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص عمادة المكتبات لمسايرة خطط الجامعة البحثية والأكاديمية لتقديم الدعم لها ولتكون مكتبة جامعة الإمارات مكتبة بحثية ذات مصادر معلومات ثرية ومتنوعة تغطي مختلف مجالات المعرفة البشرية.وأشار إلى أن إدخال تقنية المعلومات وطرق البحث المتطورة قد ساعد في الانتقال السلس إلى تقديم العديد من الخدمات بالوسائل الإلكترونية مما أدى إلى انتقال البحث وإتاحة الوصول إلى المصادر الرقمية إلى الفضاء الافتراضي متخطية حاجز المكان والزمان بحيث يمكن للطالب وعضو هيئة التدريس أن يستخدم هذه المصادر والخدمات من بعد على مدار الساعة.وأوضح أنه يمكن البحث بالعنوان أو المؤلف في هذا الكم الإلكتروني من خلال الفهرس الآلي أو البحث باستخدام الكلمات المفتاحية أو الموضوع بواسطة محرك البحث الشامل المعروف باسم "سمون".وأشار إلى أن ذلك قد ساعد طلبة جامعة الإمارات الذين يواصلون دراساتهم الجامعية في الخارج على الاستفادة من هذه الخدمات خاصة خدمة توفير الأبحاث العلمية خلال /48/ ساعة وخدمة توصيل أو إرسال الكتاب الإلكتروني للباحثين وأعضاء هيئة التدريس بهدف تسهيل استخدام الخدمات التي تقدمها المكتبة للبحث والدراسة ولتكون على غرار المكتبات الجامعية المتطورة في مجال المصادر الإلكترونية.وأكد الدكتور النابودة حرص عمادة المكتبات على الارتقاء بمستوى الخدمات في مجال تقنية المعلومات والمصادر الإلكترونية وتحديثها بشكل دوري ومستمر بإشراف فريق عمل متخصص بجانب حرصها على توفير أحدث الخدمات التقنية المتقدمة لطلبة الجامعة والتي تمكنهم من الوصول إلى المعلومة بأسرع وقت ممكن وتوفر خدمة طلب المقالات العلمية القديمة والصادرة قبل 1995 لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وذلك عبر موقعها الإلكتروني بحيث تصل المقالة الغير متوفرة في المكتبة خلال فترة لا تتجاوز / 48 / ساعة.وأضاف أن الموقع يوفر خدمات طلب شراء الكتب والمراجع ذات العلاقة بالبرامج الدراسية وحجز الكتب للمساقات الدراسية و تجديد الكتب المستعارة إضافة إلى خدمة الملاحظات والاقتراحات.وأوضح عميد المكتبات في جامعة الإمارات أن عمادة المكتبات تنشط في الوسط الأكاديمي والعلمي لدولة الإمارات كمكتبة رئيسية من خلال مشاركتها بخبرتها ومصادر معلوماتها المختلفة في تكوين اتحاد المكتبات "ليوا" لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة مكتبات جامعة زايد وكليات التقنية العليا إضافة إلى تقديم خدمات المعلومات الأكاديمية لأفراد المجتمع وبعض الدوائر الحكومية التي ترتبط باتفاقيات تعاون مشترك مع جامعة الإمارات.قال إن مكتبة جامعة الإمارات ترتبط بعلاقات تعاون مع المكتبات الجامعية داخل الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. مشيرا إلى أنه تم إنشاء قسم متخصص لدعم أنشطة البحث العلمي والتوسع في برامج الدراسات العليا كخطوة متقدمة لتقديم خدمة متميزة تنفرد بها مكتبة جامعة الإمارات دون غيرها من المكتبات
وام