الفيوم - نور سعيد
افتتح رئيس جامعة الفيوم الدكتور خالد إسماعيل حمزة، الأحد، دورة إعداد المعلم الـ13، للفترة من 1 إلى 10 آذار/ مارس الجاري، في قاعة المؤتمرات، في كلية التربية.
وأعرب حمزة عن اعتزازه بانتمائه لكلية الهندسة، مؤكدًا أنَه استفاد الكثير من دراسته في الكلية وأنَّ طبيعة عمله كمهندس تلزمه بوضع محاور أساسية لجميع قراراته، مشيرًا إلى أنَّه ألزم نفسه بعمل كشف حساب كل 3 أشهر وقرر أنَّه سيسير بخطى منتظمة لتنفيذ 4 مراحل لتطوير الجامعة.
وأوضح أنَّ المرحلة الأولى تتمثل في الحفاظ على مكتسبات الجامعة التي خلفها رؤساء الجامعة السابقين بداية من الدكتور سعيد سليمان وحتى الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد التواب, أما المرحلة الثانية الإصلاح بقدر الإمكان في منظومات الجامعة المختلفة, والمرحلة الثالثة تطوير منظومات الجامعة.
وأكد أنَّ المرحلة الرابعة تتمثل في الإبداع والإضافة إلى مكتسبات جديدة لجامع, مشدّدًا على أهمية تطبيق مشروع تكوين الجامعة، إذ يتم حصر مباني الجامعة وإمدادها بما ينقصها من قاعات ومعامل.
وأشار حمزة إلى ضرورة تطبيق مشروع الساعات المعتمدة؛ لأنه يساهم في تطوير جودة التعليم، واقترح إنشاء شركة مساهمة يشارك فيها جميع العاملين في الجامعة, كما أعلن عن نيته إنشاء مباني ملحقة لكليات التمريض ورياض الأطفال والعلوم، فضلًا عن إنشاء معمل مركزي يخدم كليات الجامعة، مشيرًا إلى أنَّه جارٍ التوجه لإنشاء كليات جديدة في الجامعة، منها الصيدلة والتجارة والحقوق والتربية الرياضية.
وأضاف الدكتور أحمد جابر، أنَّ الدورة توفر فرص الالتقاء بين أعضاء هيئة التدريس وتحقق التعاون بينهم في المجالات العلمية المختلفة وطمأنهم بأنَّ اجتيازهم للدورات التي ستستمر لمدة أسبوع سيساعدهم في مناقشة الدراسات والأبحاث العليمة التي لم يتم دراستها من قبل، كما عبَّر عن آماله بتخريج متدربين ذات كفاءات ومهارات عالية.
وأبرز الدكتور محمد فاروق، أهمية تقديم منتج بشري يليق بجامعة الفيوم، موضحًا أنَّ الأمل معقود بشباب المستقبل، موضحًا أنَّ هذه الدورة تضم 9 كليات، هي: الهندسة والزراعة والعلوم والطب وطب الأسنان والتمريض ورياض الأطفال والحاسبات والمعلومات والآداب.
ووعد بامتدادها على مدار فصل دراسي كامل، إذ أنَّ لها دور فعال وايجابي على تجهيز أعضاء هيئة التدريس لخوض تجارب علمية وعملية مختلفة تؤهلهم للمساهمة في تطوير العملية التعليمية في الجامعة.