جامعة القاهرة

احتفظت جامعة القاهرة بموقعها كواحدة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الصيني لعام 2014، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته جامعة شنغهاي حول ترتيب الجامعات عالميا، وهي الجامعة المصرية الوحيدة التي جاءت في تلك القائمة.

ومن جانبه، قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة "إن ظهور الجامعة واحتفاظها بمكانتها في ترتيب أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الصيني هذا العام وللمرة الرابعة على التوالي، يعود إلى جهود الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تنمية المعايير المؤدية إلى التواجد في قائمة أفضل الجامعات في التصنيفات العالمية، وأن تلك المعايير تتضمن زيادة حجم ونوعية البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية، إلى جانب جودة هيئة التدريس ومستوى الأداء الأكاديمي ومستوى الخريجين".

وأضاف أنه على الرغم من الظروف التي مرت بها الجامعة خلال العام الجامعي الحالي، فإنها سعت إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة وزيادة الإنفاق على أعمال التطوير والتحديث وإنتاج بحث علمي في مختلف المجالات المعرفية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة نفذت خطة تستهدف التواجد في التصنيفات العالمية؛ ومن بينها دعم المشروعات البحثية التطبيقية، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم العلمية على المستوى الدولي باللغة الإنجليزية، إلى جانب المشاركة البحثية الدولية، كما أصدرت الجامعة مجلة علمية دولية باسمها، مشيراً إلي أن حوالي 60% من النشر الدولي لبحوث هيئة التدريس تعود إلى شباب الباحثين في كليات الجامعة.

يشار إلى أن التصنيف الصيني هو التصنيف الأشهر على مستوى العالم، ويضم عدة معايير لقياس كفاءة الجامعات العالمية منها جودة التعليم، وهو مؤشر لخريجي المؤسسة الذين حصلوا على جوائز نوبل، وتغطي 10%، وجودة هيئة التدريس، وهو مؤشر لأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على جوائز 40%، ومخرجات البحث العلمي، وهو مؤشر للمقالات المنشورة في الطبيعة والعلوم 20%، والمقالات المنشورة في العلوم الإجتماعية 20%، وحجم المؤسسة وهو مؤشر للإنجاز الأكاديمي 10%.