أعلن رئيس جامعة بنها الدكتور علي شمس الدين، رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال العام الدراسي الجديد، موضحًا أنَّه تمَّ عقد عدة لقاءات بين مدير امن القليوبية اللواء محمود يسري وبين رئيس الجامعة ونواب التعليم والبيئة والدراسات العليا.

وأكد شمس الدين أنَّه تم عقد بروتوكول تعاون بين الجامعة ومديرية الأمن لتأمين منشآت الجامعة من الخارج من خلال تأمين الشوارع والطرق المؤدية إلى الكليات بتنظيم دوريات أمنية متحركة وثابتة ونشر عناصر الشرطة السرية في محيط كليات الجامعة، مضيفًا أنَّه تم تنظيم دورات تدريبية لفريق إدارة الأزمات والطوارئ على كيفية مكافحة الشغب والعنف والدفاع المدني والحريق داخل كليات الجامعة.

من جانبه أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور سليمان مصطفى، إسناد تركيب كاميرات في الجامعة في البؤر الأكثر سخونة لإحدى الجهات السيادية في ضوء الدراسة التي أعدتها مديرية أمن القليوبية بالتنسيق مع إدارة الأمن المدني في الجامعة ومن خلال لجنة مشتركة تم تشكيلها بمعرفة قيادات الجامعة ومديرية الأمن لتحديد البؤر الساخنة التي قد تشكل تجمعات لتظاهرات الطلاب المخالفين في مجمع الكليات وكليات الحقوق والتربية  والتمريض والهندسة والعلوم والطب البشري والزراعة والطب البيطري.

وكشف مصطفى عن وضع خطة أمنية محكمة متعددة الأبعاد للتعامل مع كل حالات الاعتراض المتوقعة، خصوصًا أنَّ الجميع مقبل على موسم انتخابات مجلس الشعب ووجود بعض التلميحات لاعتراض من جانب بعض الطلاب على اللائحة الطلابية التي من المتوقع إجراء تعديلات عليها، مؤكدًا على إتاحة حرية الرأي والحوار مع الطلاب بشرط توافر عنصرين الأول عدم تعطيل الدراسة بأي شكل من الأشكال والثاني عدم المساس بأي من المنشآت الجامعية أو الطلاب.

وأضاف أنّه جارٍ تركيب 56 كاميرا مراقبة متحركة و12 كاميرا ثابتة بإجمالي 68 كاميرا منها 4 كاميرات متحركة و2 ثابتة  في مبنى الإدارة  و4 كاميرات متحركة و2 ثابتة في كلية التجارة و2 كاميرات في الآداب و5 كاميرات متحركة في الحقوق و4 في المدن الجامعية في كفر سعد و3 في الهندسة و3 في العلوم و3 في التربية و3 في التمريض و5 كاميرات في النوعية و2 في التربية الرياضية و6 في الطب البيطرى و6 في زراعة مشتهر و3 في المدن الجامعية في مشتهر و4 في هندسة شبرا فرع روض الفرج و3 في فرع الخلفاوي وكاميرا في المدن الجامعية في شبرا.

من جانبه أكد مدير إدارة الأمن المدني في جامعة بنها، زين سرحان، أنَّ الطلاب في الجامعة يتم التعامل معهم بدون أي تمييز بينهم  من خلال القانون، مضيفًا قوله: في الجامعة كل التيارات ولكننا نتعامل معهم بصرف النظر عن توجهاتهم وأفكارهم ونتعامل معهم باعتبارهم طلابا دون النظر لأي انتماءات وسنواجه بكل حزم وقوة الخارجين عن القانون.

وبيّن سرحان أنَّه تمت مراجعة كل الاستعدادات الأمنية في الجامعة التي تم تقسيمها إلى 8 قطاعات أمنية والاستعانة بالخرائط والرسوم  التي تم إعدادها للجامعة وتوضح منافذ الدخول والخروج ونقاط الدفاع المدني وتحديث غرفة العمليات وربطها آليًا والكترونيًا ولاسلكيًا بالغرفة المركزية لتسجيل البيانات على مدار 24 ساعة وتوعية العاملين بالأمن المدني بسيكولوجية التعامل مع الطلاب.

واستطرد قائلًا: تم استحداث فريق للتفتيش والانضباط لمتابعة انضباط عناصر الأمن في الجامعة، ولسنا في حاجة للتسليح لأنَّ عملنا في الجامعة مبني على التفاهم والاحتواء للطلاب وتم الاقتصار على تسليح فريق الأزمات بالعصي الكهربائية وتدريبهم على التعامل بضبط النفس لأقصى درجة.