بني سويف ـ حفي الفقي
استعرض المؤتمر الرابع للإعجاز العلمي في القران الكريم في يومه الثاني والأخير والذي يعقد في جامعة "بني سويف" أربع ورقات عمل هي "الإعجاز التشريعي في المسؤولية عن حماية البيئة في الإسلام" والتي قدمتها مدير مركز الأعجاز العلمي في القرآن والسنة في جامعة "بني سويف" الدكتورة كوثر الأبجي حول الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تحرم تلويث مياه الشرب وموارد البيئة وحماية هذه الموارد مسؤولية الجميع بالإضافة إلى تحريم الإضرار بالنفس، وبالآخرين والحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة في الموارد البيئية.
واستعرض ورقة عمل "الإعجاز العلمي في قول الله عز وجل: ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون" وألقها أستاذ ورئيس قسم الفيروسات في كلية الطب البيطري في جامعة "بنى سويف" الدكتور حنفي مدبولي حول علم المخبوءات الذي علمه الله للهدهد، وتم ذكره في القرآن الكريم بالإضافة إلى الخصائص البيولوجية التي تميز الهدهد عن غيره من الطيور لتجعله رسولا متميزا، مشيرًا إلى أنواع الخبء في السماوات مثل المجرات والنجوم والكواكب.وتناولت ورقة عمل أخرى "الإعجاز التربوي في منهج رسول الله سيدنا محمد النبي (ص)" والتي قدمها عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور محمد عبد اللطيف حول أدب الحوار مع المخالف في الرأي وكيف أن الرسول (ص) كان يستمع للمخالف ويعطيه الفرصة الكاملة لكي يتحدث كما أنه لم يعلق من قريب أو بعيد على سفاهة المخالف وعدم مقاطعته أثناء الحوار وهذا من الآداب التي يعلمنا إياها رسولنا الكريم في السنة الفعلية.
وتم استعراض ورقة عمل أخرى عن "الإعجاز في كشف الألغاز حول إهلاك قوم عاد" والتي قدمها مدرس بقسم الجيولوجيا في كلية العلوم في جامعة "القاهرة" الدكتور شريف علي حول الاكتشافات العلمية الحديثة في تحديد الموقع الجغرافي لمدينة إرم في قوله تعالى "إرم ذات العماد" وحقيقة بقايا الهياكل العظمية من قوم عاد والإشارات القرآنية والتوثيق والتصوير النصي لإهلاك قوم عاد التي ذكرت في القرآن الكريم.