بني سويف ـ حنفي الفقي
اختتم مؤتمر السرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية كوسيلة خطيرة لانتهاك الملكية الذهنية في جامعة بني سويف, برئاسة الدكتور أمين لطفي، أعماله الخميس, بمناقشة 4 ورقات عمل بحضور لفيف من الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية والعربية، منها ورقة عمل "نحو إستراتيجية قومية لمكافحة الانتحال العلمي" والتي قدمها رئيس قسم المكتبات في جامعة الفيوم, ومدير وحدة المكتبة الرقمية في المجلس الأعلى للجامعات الدكتور خالد عبد الفتاح, حول الأنشطة التي تشرف عليها وحدة المكتبة الرقمية في الجامعات المصرية من أجل إتاحة المعلومات وإنتاج المعرفة وذلك من خلال المشاركة الجماعية في مصادر المعلومات الإلكترونية وميكنة المكتبات الجامعية المصرية, وأيضا إتاحة الدوريات الصادرة عن الجامعات المصرية, بالإضافة إلى المشاركة في المبادرة العالمية للإتاحة المفتوحة للمعلومات.
كما تناولت ورقة عمل "أساليب الردع القانونية والإدارية للحد من السرقات العلمية" والتي قدمتها أستاذ مشارك في جامعة محمد لمين دباغين في الجزائر الدكتورة سمية عبد الباقي, حول مفهوم السرقات العلمية، حيث تعد هذه الظاهرة قديمة جدا تعود إلى مؤلفات الشعراء ولكنها زادت بشكل خطير في العصر الحالي بعد ظهور الإنترنت, لذا جاءت أساليب الردع القانونية للحد من ظاهرة السرقات العلمية, ومنها المنظمة العالمية للملكية الفكرية, وأيضا أساليب الردع الإدارية المتمثلة في دور إدارة الجامعة ودور خلايا الجودة بالإضافة إلى برامج مكافحة السرقة.
وتم استعراض ورقة عمل "الوثائق الأرشيفية كمصدر للمعلومات بين المصداقية وطرق كشف التزوير فيها مع اقتراح آلية للأرشيف المصري للتعامل مع الوثائق الأرشيفية المزورة" والتي قدمتها أستاذ مساعد في قسم علوم المعلومات في كلية الآداب جامعة بني سويف الدكتورة منال سيد, حول تعريف التزوير وطرقه المختلفة وفحص الوثائق وطرق كشف التزوير وإجراءات تأمين الوثيقة الأرشيفية حتى انتهاء عملية الفحص، بالإضافة إلى دور كلا من الدبلوماتيكي والكيميائي والطب الشرعي في فحص الوثائق الأرشيفية, وكيفية تعامل المؤسسة الأرشيفية مع الوثائق المؤكد تزويرها.
كما تم استعراض ورقة عمل "الانتحال والسرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية ودراسة أساليب مواجهتها" والتي قدمتها مدير قسم رعاية الموهوبين بإدارة أبشواي التعليمية في محافظة الفيوم الدكتورة عزة محمود, حول أشكال السرقات العلمية وأهم البرمجيات التي تساعد على كشف السرقة العلمية، بالإضافة إلى أبرز التطورات في مجال التشريعات المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية والعلمية حيث أوصت الباحثة بإجراء العديد من الدورات التدريبية بالمؤسسات التعليمية للتعريف بأهمية البرمجيات في كشف السرقات العلمية، وكيفية استخدامها وأيضا الاهتمام بسن العديد من التشريعات والقوانين التي من شأنها أن تعمل على حماية الملكية الفكرية.