عقدت بجامعة بني سويف ندوة بعنوان (معا نحو جامعات بلا عنف) ، وذلك بحضور عدد كبير من القيادات الجامعية والأساتذة والطلاب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ، بهدف الوصول لرؤية متكاملة لتحقيق الاستقرار في الجامعات المصرية .

وأكد الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف خلال الندوة التي عقدت اليوم /الأربعاء/ ، على ضرورة استقطاب الغالبية العظمى الصامتة من طلاب الجامعات وحثهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية ، مشددا على ضرورة الحرص على حرية التعبير في إطار القانون وتنظيم دورات لتنمية مهارات الاتصال وغيرها لدى الطلاب .

وطالب رئيس جامعة بني سويف وزارة التعليم العالي، بتعديل نظام توزيع المنح الدراسية لأعضاء هيئة التدريس والمعاونين ، بما يضمن استفادة الجميع منها ، مع طرح قانون تنظيم الجامعات للنقاش والحوار حتى يخرج شاملا ومعبرا عن المجتمع الجامعي بكامله ، مناشدا وزارة المالية بتطوير الموازنة ، على أساس البرامج والأهداف .

من جانبه .. أشار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ، إلى أن العنف في الجامعة له خصوصية ، فالجامعات هي محراب للعلم والبحث العلمي ، ولم تكن مؤهله للمناخ الذي نتج عن الثورة المصرية وأحدث العنف ، حيث يحكمها قانون صادر عام 1972 ، داعيا للتفاؤل ، لأن ما يحدث هو ثمن التعافي من المرض العضال فلابد من الإحساس بالألم - على حد تعبيره - .

وطالب نصار بضرورة الاهتمام بالجامعات الحكومية وإصلاح هياكلها ، وتفهم حالة العنف ، مع ضرورة وجود أطر قانونية تساهم في التوازن بين الحق والواجب ، وتحقق فكرة الأمان لكل من بالجامعة ، منوها لضرورة مواجهة العنف بالحوار والاهتمام بالطلاب وتحصينهم وتكاتف الجميع لعلاجه .