القاهرة – مصر اليوم
أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، "لم يعد أمامنا وقت لنضيعه كدول وشعوب ومؤسسات وأفراد أمام المفكر المتطرف، ولابد من المواجهة، إما أن نأكل هذا التطرف وإما أن يأكلنا فيفسد علينا ديننا ودنيانا، نحن أمام منعطف تاريخي لا يصح فيه إلا الصحيح ولابد من المواجهة فكريا"، لافتا أن كل طالب من طلاب جامعة القاهرة نقطة ضوء يذهب بهذا العلم ليضيء به قريته أو حضرا يحتضره ونحن جميعا نتحمل المسؤولية في هذا الإطار.
وأضاف خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع المئات من شباب الجامعات المصرية، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة في جامعة القاهرة مساء اليوم، "في هذا اليوم نناقش مع الشيخ أسامة الأزهري ويناقشنا في مفاهيم ظل الحديث عنها بجدية وبصدق وبشفافية وبصراحة وصرامة مطلوبة، وإن لم يأت منذ زمن طويل، وهي مفاهيم الجهاد والحاكمية والجاهلية منذ عشرات السنين من خلال كتب كانت تروج للانفصال عن المجتمع كانت تباع جهارا على أرصفة الشوارع".
وتابع "كتب التطرف تقدم هدايا للشباب لتسمم عقولهم وتجعلهم أداة لهدم المجتمع وتقدم هذه الكتب بأسعار رخصية، وهنا نتطرق لفهم مبين لهذه الكتب ونرى حقا مبينا يدحض باطل، وهرعت الجامعة لطبع 10 آلاف نسخة من الكتابين وعندما هاتفت الأزهري للحصول على إذن الطبع منه أذن لي مسرورا، ونوزعها على الطلاب ونقيم حولها اليوم حوارا تطلعا لصحيح الدين الذي تصح به الدنيا والتدين فلا دنيا لمن لا يحيي دينه واليوم نحيي ديننا بالفهم المنير والحق المبين".
وأضاف "من منا لا يعرف أسامة الأزهري، أطل علينا الأزهري بابتسامته وجلسنا أمامه كبارا وشبابنا وأطفالا رجالا ونساء نستمع إليه ونقول الله على هذا الفتى الذي اخترق قلوبنا ببساطته وتواضعه وفهمه المنير للإسلام وتسويقه المحبب إلى النفوس".