جامعة القاهرة


افتتح رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصّار، الثلاثاء، المؤتمر الدولي الخامس الذي نظمه قسم الفيزياء في كلية العلوم في جامعة القاهرة -تحت عنوان  "الاتجاهات الحديثة في بحوث الفيزياء"، في تمام الساعة الخامسة مساءًا في المكتبة المركزية في الجامعة.

وأقيم المؤتمر تحت رعاية وحضور نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، جمال عصمت، وعميد كلية العلوم الدكتور السيد فهيم، ومقرر المؤتمر وأستاذ الفيزياء في الكلية، الدكتورة لطفية النادي، إلي جانب حضور لفيف من العلماء من الولايات المتحدة، روسيا، الهند، السودان ، الدكتور هول مراد من جامعة موسكو في روسيا والذي قدم هدية تذكارية للدكتورة لطفية.

وأثني نصّار على كلية العلوم، قائلًا أن أساتذة الكلية هم كوكبة من علماء الأمة، وأنه حريص على دعم البحث العلمي حتى يكون نافع للمجتمع والناس، وأن إدارة الجامعة ترغب في تطوير الدراسة والبحث العلمي في كلية العلوم بلا حدود، حيث لايوجد عجز في الجامعة لتمويل الأبحاث العلمية.

وأضاف نصّار، أنه يسعى في الفترة الحالية لدعم البحوث العلمية المشتركة التي يقوم بها أكثر من قسم داخل الكلية الواحدة، أو بين كليات الجامعة وبعضها،  حيث أن الأبحاث المشتركة سوف يكون لها الأولوية في الدعم، مضيفًا أنه سوف يتم تعديل قانون تنظيم الجامعات بالشكل الذي يسمح بإمكانية تسويق الأبحاث العلمية.

ورحب الدكتورجمال عصمت بالحضور، مؤكدًا أن لمصر موقع متميز بين الشرق والغرب، وأن جامعة القاهرة هي الجامعة الأم بالنسبة للجامعات المصرية وهي تفتخر بأساتذتها وعلمائها الكرام، وأنها ترحب للتعاون مع كافة المراكز البحثية في كافة أنحاء العالم.

وذكر الدكتور عصمت، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر، أن هذا المؤتمر يحقق التكامل بين كافة فروع أقسام الكلية وليس قسم الفيزياء فقط، وأنه فرصة لتجمع كافة أقسام الكلية حيث يتم عرض أفكار جديدة يشترك فيها أكثر من قسم واحد لبحثها وتنفيذها، مؤكدًا على ضرورة أن تلبي الأبحاث المقدمة كافة المتطلبات التي يحتاجها المجتمع، مثنيًا في نهاية كلمته على جهود الدكتورة لطيفة وأنها تعتبر فخرًا لكلية العلوم وأنها شرّفت مصر والجامعة في الداخل والخارج.

وأوضحت الدكتورة لطفية النادي مقرر المؤتمر، أن السبب في توقف عقد هذا المؤتمر خلال السنوات السابقة يرجع إلى الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد، مبينة أن هذا المؤتمر قد بدأ في عام 2004 وكان يُقام مرة كل عامين، مؤكدة أهمية الفيزياء في حياتنا اليومية وأنها موجودة في كل شئ حولنا.