جامعة هارفرد

 منعت جامعة هارفرد الاميركية العريقة رسميا العلاقات الجنسية بين الطلاب والاستاذة في اطار مراجعة لسياستها حول التحرش الجنسي.

وجاء في القانون الداخلي الجديد ان العلاقات "العاطفية والجنسية" باتت محظورة بين طلاب المرحلة الاولى من التعليم الجامعي وبين الاساتذة أكانوا يعلمون مباشرة الطلاب ام لا.

اما بالنسبة لطلاب الماجيستير والدكتوراه فان الحظر يشمل فقط اساتذتهم المباشرين او المشرفين على اطروحاتهم.

واوضحت الجامعة في رسالة الكترونية ان "اللغة المستخدمة في ما يتعلق بالعلاقات الجنسية لم تكن تعكس بشكل صريح تطلعات الجامعة حول ما يشكل علاقة مناسبة بين طلاب المرحلة الاولى والاستاذة". فاعادت اللجنة المكلفة سياسة التصرفات الجنسية السيئة النظر فيها "لتضمينها منعا صريحا".

واتى القرار في وقت تجد فيه الكثير من الجامعات نفسها في قفص الاتهام في اطار مشاكل تتعلق بالعنف الجنسي في حرمها.

ففي ايار/مايو نشرت وزارة التربية الاميركية قائمة ب55 مؤسسة اميركية للتعليم العالي تخضع لتحقيق فدرالي حول الطريقة التي عالجت فيها شكاوى التحرش الجنسي. وقد ضمت القائمة جامعة هارفرد.

وفي العام 2010 عمدت جامعة يال وكذلك فعلت جامعة كونيتيكت في 2013، الى منع العلاقات الجنسية بين الطلاب والاستاذة في المرحلة الاولى من التعليم الجامعي.