الجامعة الأمريكية بالقاهرة

وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مذكرة تفاهم مع بنك مصر بهدف تأهيل المرأة وتدريبها ودعمها في إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وبحسب بيان الجامعة ، وقع الاتفاقية كل من الدكتور أحمد دلال ، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر ، بحضور نخبة متميزة من قيادات كل من: البنك والجامعة والسفارة الكندية في مصر وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس القومي للمرأة.
الزوار يتصفحون أيضاً

تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم ريادة الأعمال النسائية بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لدعم وتمويل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر ، بالإضافة إلى دعم جهود الشمول المالي. من خلال الاتفاقية ، سيقوم مركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بترشيح رائدات الأعمال من “التمكين الاقتصادي للمرأة – مشروع دعم ريادة الأعمال” التابع للبنك ، والذي بدوره سيدعم المستفيدين من خلال تقديم خدمات متنوعة لتسهيل احتياجاتهم المالية ، بالإضافة إلى جلسات التثقيف المالي والتوعية بالمنتج. لضمان الاستخدام الصحيح لهذه المنتجات والخدمات.

وقال الدكتور أحمد دلال ، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: “نحن فخورون بهذه الشراكة مع بنك مصر ، حيث يعد هذا التعاون بمثابة محفز للتمكين الاقتصادي للمرأة ، حيث تحرص الجامعة دائمًا على تشجيعها ونشرها. ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال على دخول سوق العمل من خلال هذه المشاريع بما يتماشى مع استراتيجية الدولة تدعم وتمول الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

يأتي هذا التعاون في إطار البرنامج المشترك “التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام في مصر – رابحة” بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة شؤون المرأة. التجارة والصناعة بدعم من الحكومة الكندية.

من جانبه أكد محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر ، أن البنك يتبنى التمكين الاقتصادي للمرأة وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ، حيث يسعى إلى سد الفجوة بين الجنسين من حيث الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية. – المنتجات والخدمات المالية التي تحقق أهداف الشمول المالي. وأضاف الإتربي: “يعتبر البنك من أوائل البنوك التي غرست الجذور التاريخية للشمول المالي ، حيث يعد بنك مصر أول بنك يتم إنشاؤه بأيد مصرية وبرأس مال مصري بهدف استثمار مدخرات المصريين والعاملين فيه. ودمجهم في الاقتصاد الرسمي “.

الجدير بالذكر أن تعاون بنك مصر ومركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في إطار هذه الاتفاقية سيساعد في دفع عجلة ريادة الأعمال ودورها في التنمية الاقتصادية والتمكين خاصة بالنسبة خاصة أن مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة – دعم ريادة الأعمال يهدف إلى رفع مهارات 1000 سيدة أعمال. أو امرأة لديها أفكار تهدف إلى تحويلها إلى مشروع في أي من القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة والمنيا وبني سويف والفيوم.

وقال الدكتور شريف كامل ، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، إن هذا التعاون يأتي في إطار اهتمام الكلية بدورها في نشر ثقافة ريادة الأعمال المتمثلة في مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. كلية إدارة الأعمال وهي محرك حقيقي لمنظومة ريادة الأعمال والعمل الحر وتأهيل المرأة لتأسيس وإدارة مشاريعها. بنجاح وخاصة أولئك الذين يعتمدون على الأفكار المبتكرة.

صرحت الدكتورة سوزان حمدي ، رئيس قطاع الشمول المالي والاستدامة وتطوير الأعمال في بنك مصر ، أن البنك حريص دائمًا على دعم جهود الدولة لتحقيق الشمول المالي ، والذي يهدف إلى تمكين جميع شرائح المجتمع من الوصول إلى المنتجات المالية و الخدمات التي تلبي احتياجاتهم المختلفة وخاصة فئة النساء والشباب باعتبارهم الفئة الأكبر. في المجتمع ، شارك البنك في العديد من المبادرات والفعاليات التي من شأنها تعزيز هذه الجهود.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الجامعة الأميركية في القاهرة يناقش زيادة عدد المنح المقدمة من الجامعة

الجامعة الأميركية بالقاهرة تبدء الفصل الدراسي الثاني 31 يناير الجاري