طلاب جامعيون

حظّرت المحكمة الأميركية العليا، يوم الخميس، اعتماد معايير على صلة بالعرق أو الإثنية لقبول الطلاب في الجامعات، في قرار يلغي ممارسة مطبّقة منذ عقود عزّزت الفرص التعليمية لأميركيين متحدّرين من أصول إفريقية ولأقليات أخرى.

وصوّت القضاة المحافظون الستة لصالح حظر اعتماد المعايير، في حين صوّت القضاة الليبراليون الثلاثة ضد الحظر، في قرار صدر بعد استياء لدى اليمينيين تراكم مدى سنوات إزاء برامج ترمي إلى ضمان التنوّع على صعيد قبول الطلاب في الجامعات أو الموظفين في الشركات أو المؤسسات الحكومية.

وجاء في نص القرار الذي صاغه رئيس المحكمة العليا القاضي جون روبرتس أن "التمييز الإيجابي" كانت "النوايا منه حسنة"، لكن لا يمكن أن يبقى مطبّقا إلى الأبد، وانطوى على تمييز غير دستوري ضد آخرين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن روبرتس قوله "يجب أن يعامل الطلاب بناء على خبراتهم كأفراد وليس بناء على العرق".

 وتركت المحكمة للجامعات حرية أخذ معاناة مقدّمي الطلبات في الاعتبار، على غرار ما إذا عانوا من التمييز العنصري خلال نشأتهم، في المفاضلة بين طلباتهم وطلبات طلاب آخرين ممن يمتلكون مؤهلات أكاديمية أقوى.

لكن روبرتس شدّد على أن الاختيار بشكل أساسي بناء على لون البشرة ينطوي في ذاته على تمييز.

من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن "خيبة أمل شديدة"، موجّها انتقادات لقضاة المحكمة.

قد يهمك ايضا 

أعمال عنف ونهب للمحال في فيلادلفيا الأميركية بعد مقتل رجل أسود على يد الشرطة

فيلادلفيا الأميركية تغلي باحتجاجات عنيفة بعد سقوط فلويد جديد