القاهرة - مصر اليوم
استقبل الدكتور عصام خليل رئيس حزب "المصريين الأحرار"، البروفسير ديفيد وليم رونى مدير قسم المشاريع بجامعة الملكة فى بريطانيا ،والدكتور أحمد إبراهيم عثمان المحاضر بجامعة الوادى، وجامعة الملكة فى كيمياء الطاقة المتجدده، وذلك بمقر الحزب الرئيسي بشارع العروبة.
وتباحث الاجتماع سبل التعاون المشترك الهادف لخدمة مصر فى ظل تنمية الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
وعقب ترحيب رئيس حزب المصريين الأحرار بالبروفسير رونى ، تحدث عن الثروات الطبيعية للدولة المصرية التى تنفرد بها عن بلدان العالم.
كما ثمن "خليل" ، فى بيان عنه ، جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والإنجازات الملموسة فى كافة القطاعات والمناحى وتاسيس بنية تحتية قوية تخدم الاستثمار بالإضافة لوجود قوانين ميسره لها.
اقرأ أيضًا:
"وزير التعليم العالي" يفتتح مؤتمر معهد الإعلام الدولي في أكاديمية الشروق
فيما تحدث مدير قسم المشروعات بجامعة الملكة ببريطانيا عن إمكانية سُبل التعاون واستغلال الوقود الحيوي واستخراج الطاقة الشمسية بالإضافة لاستخدامها فى تحليه مياه البحر الأحمر، مشيرا إلى أن المشروعات الممكن إنشاؤها تهدف إلى استخراج طاقة رخيصة وخلايا شمسية من رمال البحر الأحمر، وأيضا من خلال الحشائش على الترع وتدخل علي اجهزة لانتاج وقود حيوى مما يخفف الضغط على شركات الكهرباء المصرية.
وأوضح روني، أن ضمن المشروعات الممكن استفادة مصر منها هو استغلال الميثانول الذى يخرج عن مصانع السكر وتحويله لوقود حيوي.
وقال البروفسير رونى :"إن الدكتور خليل سيخاطب الجهات المعنية بتلك الرؤي والمشروعات واقتراحه بانشاء مصنع الميثانول بالصعيد ورغم خلفيته الطبية وجدته يتحدث بطلاقه ويضيف لتلك المشروعات والأفكار" .
وكشف روني، انه تباحث مع رئيس المصريين الأحرار سبل التنمية للتعليم فى مصر والمشروعات والاستفادة من الخبرات الإنجليزية، واشاد باللقاءا مع الدكتور خليل لما وجده من فكر ورؤيه هادفة لتعزيز الاقتصاد المصري والتوسعة فى مشروعات تفيد البلاد واستغلال الخبرات الإنجليزية فى ذلك.
من جانبة قال الدكتور أحمد إبراهيم المحاضر بجامعة الملكة فى كيمياء الطاقة المتجددة، أن البروفسير رونى يدير مشروعين تكلفتهم حوالي 14 مليون استرليني منحة من المملكة المتحدة توفرهما لأي دولة تتوافر لديها الإمكانيات لتحقيق نجاح المشروعين فى الطاقة ورآيت أهمية استفادة وطني الام من تلك المنح.
وأوضح إن المملكة المتحدة اختارت البروفسير روني ومنحت له مليون استرليني لحل مشكلة البلاستك المهدر لعدم وجود قيمة له، وبحث افكار ابتكارية لادخال البلاستك فى طوب البناء والاجهزة طبية وسيبدأ العمل على المشروع أبريل المقبل وتستهدف استفادة مصر منه.
قد يهمك أيضًا:
كلية القانون بالجامعة البريطانية تحصد أغلب جوائز مسابقة "أكسفورد"
ندوة تعريفية ببرامج الدراسات العليا بتجارة عين شمس