قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشاردوني، إن مهمة الجامعة خدمة مصر عن طريق التعليم والخدمات التعليمية التي تقدم للطلاب، بالإضافة إلى إنتاج البحوث والتبادل العلمي بين الأساتذة داخل الجامعة أو مع المؤسسات العلمية الخارجية.

وأضاف ريتشاردوني -خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- أن أسعار الجامعة ومصروفاتها رخيصة ومقبولة بالنسبة لبقية الجامعات على مستوى المنطقة، مؤكدا أنه لا قلق لأي طالب يدرس بالجامعة متخوف من عدم القدرة على دفع المصروفات؛ لأن الجامعة ستتحمل تلك المصروفات بشرط تفوقه العلمي.

وأشار إلى أن الجامعة تتلقى منحا تتجاوز 600 مليون دولار، يصرف منها 4.5% نفقات على الجامعة سنويا لدعم الجودة التعليمية بناء على المعايير الدولية المقدمة.

وأكد أن مصر في تقدم شديد والدليل على ذلك نمو الجنيه أمام الدولار بمتوسط 7% خلال الأيام الماضية، مضيفا أن صورة مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية عبارة عن أنها نافورة وشلال ابتكار وفنون وثقافة، مشيدا بخطوة بناء المتحف المصري، معتبرا ذلك فنا وإبداعا على مستوى عال من الذوق.

وأشار إلى أن الجامعة تتطلع إلى المستقبل، وتواصلت مع مسؤولي الحكومة ووزير التعليم العالي بشأن دعم توجهات الرئيس السيسي في خطته 2030، وكذلك المشروعات الضخمة في العاصمة الإدارية.

بدوره، قال ممثل الحكومة لدى الجامعة الأمريكية، الدكتور أشرف حاتم، إن الجامعة عملت على توطيد العلاقات مع الجامعات المصرية الأخرى خلال الأعوام السابقة، وبشكل خاص العام المنصرم، حيث تم افتتاح 11 مركز تأهيل مهني بمختلف الجامعات في مصر، وجاري تكملة المفاوضات في الجامعات المصرية منها الأهلية والخاصة.

وأوضح حاتم أنه -وفق أجندة الأسبوع الحالي- فسوف يشهد يوم الخميس المقبل افتتاح مركز المياه بجامعة الإسكندرية، كما أنه من المقرر زيارة جامعة عين شمس غدا لوضع اتفاقية تبادل طلابي وبحثي بين الجامعتين.

وقد يهمك أيضًا:

الجامعة الأميركية في القاهرة تجمع مليون دولار تبرّعات خلال حفل في نيويورك

الجامعة الأميركية في القاهرة تصل إلى المركز 395 ضمن تصنيف "كيو إس"