طنجة - مصر اليوم
احتضنت جامعة نيو إنغلاند الأميركية في طنجة، لقاء تواصليًا لبحث سبل دعم وتكثيف الاستثمارات الأميركية في المنطقة.
وأكد المنظمون أنه تم خلال هذا اللقاء الذي نظمته مؤسسة الصداقة المغربية-الأميركية، استعراض أهم المشاريع البنيوية والمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها جهة طنجة تطوان، والتي تشكل نقطة جذب بارزة لتشجيع المستثمرين الأميركيين
وشكل هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار "طنجة، بوابة جذابة للاستثمارات الأميركية "، مناسبة لعرض المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في جهة طنجة-تطوان، كميناء طنجة المتوسط وميناء طنجة الترفيهي والمنطقة الصناعية الحرة، والتي ساهمت في جعل المنطقة عامة أرضية اقتصادية جذابة للمستثمرين الأجانب.
وأبرزت رئيسة مؤسسة الصداقة المغربية الأميركية ياسمين حسناوي، في كلمة بالمناسبة، العلاقات المتميزة والمتجذرة في عمق التاريخ التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، والتي توجت سنة 2004 بالتوقيع على اتفاقية للتبادل الحر، مؤكدة الالتزام القوي لكلا البلدين بمزيد من العمل من أجل تقوية وتطوير روابط التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية.
وأشارت إلى المؤهلات الكبيرة والإمكانات التي يزخر بها المغرب، بما في ذلك الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية التي تبنتها المملكة في السنوات الأخيرة، فضلًا عن موقعها الجغرافي الاستراتيجي كبوابة نحو القارة الأفريقية ونحو أوروبا وآسيا.