تعتبر مشكلة قلة التركيز مع فرط الحركة من الأمراض التى تظهر فى مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة، مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التى قد تصيب بعض الأطفال. لمعرفة إذا كان طفلك مريضا أم لا، وكيفية حمايته من الإصابة، تقول د. نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين: يجب مراعاة التالى:

1. فى فترة الحمل: يجب تجنب جميع الممارسات والسلوكيات التى من شانها أن تلحق الضرر بتطور سليم للجنين، مثل الامتناع عن شرب الكحوليات، تدخين السجائر، أو استهلاك المواد التى تسبب الإدمان.

2. يتوجب المحافظة على الطفل وحمايته من التعرض إلى مواد ملوثة وسامة تشمل: دخان السجائر المواد الكيميائية المصنعة أو المبيدات الحشرية الزراعية والدهانات، التى قد تكون موجودة فى بيوت قديمة.

أقرأ أيضًا:

ماهي سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية ؟

3. على الأهل إن يكونوا مثابرين فى تصرفاتهم، فى وضع حدود واضحة وفى استخلاص استنتاجات واضحة من سلوكيات أطفالهم.

4. يجب الاهتمام ببناء نظام يومى ثابت لأطفالهم، يفصل للطفل بأقصى الوضوح ماهية توقعات ومطالب الأهل منه، فى كل ما يتعلق بـ: ساعة الذهب إلى النوم وساعة الاستيقاظ، وأوقات الوجبات، وإتمام المهام المنزلية البسيطة وأوقات مشاهدة التلفاز.

5. يجب على الأسرة الامتناع عن القيام بأعمال متعددة عند تحدثهم مع الطفل، إذ من الضرورى المحافظة على التواصل البصرى مع الطفل لدى إملاء التعليمات. كما ينصح بأن تتفرغ الأسرة لبعض الدقائق، يوميا، من أجل الإطراء على الطفل وامتداحه.

6. ضرورة التعاون التام مع مدرسى طفلهم ومعالجيه ليتسنى تشخيص المشكلات التى قد تنشا، مبكرا قدر الإمكان.

7. عندما يتم تشخيص إصابة الطفل باضطراب ADHD، أو بأى من الاضطرابات الأخرى التى تؤثر على تحصيله العلمى أو على علاقاته الاجتماعية, ينبغى للأسرة أن يدركوا أن العلاج المبكر قد يساعد كثيرا فى تخفيف حدة التأثير على إدارة نظام حياتى سليم للطفل.

وقد يهمك أيضًا:

هل تسمح لأطفالك الصغار بمساعدتك؟

كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم ؟