كيف تعالجين إمتناع طفلك عن الذهاب إلى المدرسة؟

الكثير من الأباء والأمهات يشتكون من حالة الخوف التي تنتاب أطفالهم كلما حان وقت الذهاب إلى المدرسة .البعض يحاول معالجة ذلك من خلال إرضاءهم بالهدايا وكثرة الملاطفة والبعض الآخر يلتجئ إلى العنف وإرغام الأطفال على الذهاب .

وربما في كلتا الحالتين لن يجدي نفعا .
ماهي الطريقة الصحيحة لمعالجة حالة الخوف من المدرسة عند الطفل؟
ابحثي عن السبب :
– أولا سيدتي هذه الحالة لا تكون من عدم أبدا ، حاولي أن تتعرفي على سبب مخاوف طفلك و اعملي على إزالتها فتلك هي الخطوة الأولى للعلاج .

– قومي بزيارة المدرسة واسألي المدرسين ربما كان السبب الخوف من بعض المدرسين بسبب طريقة تعاملهم. أو سخرية الزملاء من الطفل لسبب ما كزيادة الوزن وعدم القدرة على اكتساب أصدقاء مقربين.

– ابحثي لديك في المنزل ربما يكون السبب قلق الانفصال عن الأبوين عند أول ذهاب للطفل إلى المدرسة بسبب تعلقه بوالديه وبالمنزل ويكون رفضه تعبيرا عن عدم رغبته في الانفصال عنهما، ويعبر عنها الطفل بالخوف من أن يصاب بالأذى هو أو أحد أبويه وهو بعيد عنهما، أو أن يترك في المدرسة ولا يجد أحدا ليأخذه.
ويعد هذا السبب من أكثر الأسباب شيوعا لرفض المدرسة وخاصة عند الأطفال في سن دخول المدرسة.

– ربما يكون السبب وجود مشاكل عائلية كانفصال الوالدين أو الطلاق أو العنف المنزلي.
– بعض الحالات المرضية قد تكون سببا أيضا أو وجود وجود أحد اضطرابات التعلم كالتأتأة وصعوبة القراءة مما يسبب له الكثير من الإحراج .
ابحثي فقط وستجدين حتما السبب.

عالجي المشكلة :
– حاولي إزالة هذا السبب عن طريق إن إستشارة اخصائيين واعملي إتفاق مع الطفل للذهاب إلى المدرسة بطريقة مسلية وطبقي الاتفاق بحزم وبهدوء دون ضرب أو صراخ.

– قومي بزيارة المدرسة باستمرار حتى يطمئن الطفل فيها.
– لا تقومي بتغيير المدرسة إلى مدرسة أخرى أو المدرس إلى مدرس آخر، وخاصة إذا ثبت عدم وجود مبرر لذلك سوى مزاجية الطفل .

– لا تبقي طفلك في البيت إذا طلب ذلك وإياك وأن تسمحي له باللعب في فترة المدرسة وكأن شيئا لم يكن فذلك يعزز رفضه للمدرسة.

– إذا استوفيت كل الحلول المطروحة ولازلتي تلاحظين أن لدى طفلك مخاوف شديدة فقومي بعرضه على طبيب نفسي لتقييم الحالة .