القاهرة ـ مصر اليوم
يمكن الاستدلال على ضعف الإبصار من خلال ملاحظة سرعة شعور الطفل بالإعياء والتعب عند الرسم أو القراءة أو الكتابة، وكذلك في بطئه أثناء القراءة أو كثرة أخطائه خلالها وكثرة انحرافه عن السطر، فضلاً عن شكل كتابته الذي يظهر مثلاً في ترك مسافات كبيرة بين الكلمات. ومن الأعراض أيضاً حرص الطفل على وجود مسافة قصيرة بينه وبين الكتاب أو التلفزيون وزيادة تحسسه للضوء وكثرة تعثره في الطريق، وإصابته باضطرابات في التوازن ومواجهته لمشاكل عند الإمساك بالكرة أثناء اللعب مثلاً، واصطدامه المتكرر بقطع الأثاث في المنزل، لاسيما في فترات الغسق أو الظلام، فضلاً عن تراجع مستواه التعليمي وحصوله على درجات سيئة بشكل مفاجئ. وبالنسبة إلى الصغار والرُضع، أوضحت جمعية «الرؤية الجيدة» الألمانية أن أعراض الإصابة بضعف الإبصار تظهر عادة في الحول وارتجاف العين وانحراف وضعية الرأس اللاإرادي واتساع العين بشكل لافت للنظر والتحسس تجاه الضوء أو عدم الاستجابة له، وفرك العينين بشكل مستمر. ومن الأعراض الأخرى الدالة على ضعف الإبصار لدى الطفل إعتام القرنية وظهور حدقتي عينيه بلون مائل إلى البياض أو ظهور بريق ضوئي مائل إلى الاصفرار منها عند سقوط إضاءة مباشرة عليها، واتساع حدقتي عينيه وثباتهما عند التعرض للضوء أو استدارة العين من دون النظر إلى شيء معين.