القاهرة- مصر اليوم
لا تكفّ أيقونة "ليدي ديور" Lady Dior أبداً عن إعادة ابتكار نفسها، على غرار امرأة اليوم المتجدّدة. احتفالاً بالأنوثة المتعدّدة الأوجه، يشكّل هذا المانيفستو العصريّ رمزاً للطابع المرهف الواثق من نفسه، المتناقل من جيل إلى جيل. وتجسّد هذه الحقيبة جوهر "ديور" Dior وتعكس رموزها المتميّزة المهارة الحرفيّة والبراعة والإتقان في التصاميم الراقية.
جوهرة حرفيّة تمّ تصميمها وخياطتها ودرزها لتسليط الضوء على أجمل المواد، وكتاب مفتوح يحكي قصة هوية الدار المتعلّقة برموزها، تكتب تاريخها بنفسها بأحرف جريئة بما يتخطّى عالم الأزياء.
بمناسبة الإصدار الخامس من فنّ "ديور ليدي" Dior Lady Art، يشارك 10 فنانين من حول العالم في لعبة إعادة التصميم والتحوّل من خلال التعامل مع حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior الأيقونية كتحفة فنية فريدة من نوعها.
من جميع أصقاع العالم، من الصين إلى مدغشقر، ومن الهند إلى جنوب أفريقيا، ومن روسيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، "جويل آندريانومياريسوا"، "جودي شيكاغو"، "جيزيلا كولون"، "سونغ دونغ"، "بهارتي خير"، "ماي تو بيريه"، Recycle Group، "كريس سول"، "كلير تابوريه" و"أولغا تايتس" ارتقوا بالحقيبة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة وأدخلوا على هندستها المعمارية ورموز الزينة فيها لمسة من خيالهم ومصادر إلهامهم.
في تعايش استثنائيّ يتخطّى الحدود ويدمج الماضي والحاضر والمستقبل، تؤدّي العوالم الآسرة للفنانين إلى مدّ الجسور بين الطبيعة والكون والشِعر والمسائل الغامضة في الحياة.
بعد أن تمّ رسم خطوطها بفضل مصيرها الاستثنائيّ، أصبحت حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior، أكثر من أيّ وقت مضى، تحفة فنّية جذابة لا بدّ من اقتنائها ولا غنى عنها، واحتفالاً بالحرّية والامتياز.
قد يهمك أيضا :