الرياض - مصر اليوم
ستكونين اليوم على موعد مع أول خبيرة ومدربة مظهر سعودية معتمدة رنا الأحمدي التي أسست مركزها الخاص باستشارات المظهر عام 2010 في المدنية المنورة.بين كونها مدونة وصانعة محتوى متخصصة في مجال الأزياء والموضة والجمال، تميزت رنا بتقديمها لكثير من النصائح المفيدة والمبتكرة وخصوصاً في عالم الألوان، لذلك تعرفي إليها أكثر من خلال هذا الحوار:
لست مدونة ولا يوتوبر وأعد نفسي صانعة محتوى
في حسابك عرّفت عن نفسك بكونك أول خبيرة مظهر سعودية، على ماذا اعتمد هذا التصنيف؟
الحقيقة أنا لم أطلق على نفسي هذا المسمى، بل تم تصنيفي من قِبل المنظمة العالمية لمستشاري المظهر في أمريكا AICI، حيث كنت معهم كأول خبيرة مظهر معتمدة من السعودية والخليج ، وبدأت مسيرتي في هذا العالم من خلال مكتب خاص باستشارات المظهر عام 2010 في المدينة المنورة، والذي كنت أقدم فيه استشارات شخصية ودورات، وبعد انتقالي إلى جدة ومن ثم دبي، ورغبه العديد من المتابعات من الدول العربية المختلفة للاستفادة مما أقدمه، أسست قناتي على اليوتيوب عام 2013 لأصل إلى أكبر شريحة ممكنة وأقدم خدماتي لأكبر عدد من ال فتيات .
تتضارب المسميات على قنوات التواصل الاجتماعي، فأي مسمى أقرب لك "يوتيوبر" أم مدونة؟
الأقرب إلى ما أقدمه في التصنيف هو مسمى صانعة محتوى متخصصة بالأزياء والتجميل، وذلك لكون صناعة المحتوى مجال متشعب يشمل تقديم الأفكار عبر صور أو مقاطع فيديو، أو دورات أو كتب إلكترونية وغيرها، لذلك أجد نفسي تحت هذا المسمى أكثر.
خلال السنوات الأخيرة ظهر على الساحة الكثير من المدونات وخبيرات المظهر، ما المميز الذي ما تزالين تقدمينه لمتابعيك؟
أحب أن أقدم محتوى مستندا على دارسات علمية وفنية وليس مجرد رأي وتجارب شخصية، فعندما أود تقديم نصيحة حول روتين يومي أو منتج معين، أُفضل أن يكون لدي علم بكل مكونات ومحتويات ونتائج هذا المنتج، فبعض المدونات أو المشاهير يقدمن نصائح أو دعايات لمنتجات قد تعطي المتابعات نتائج مبهرة دون النظر للآثار الجانبية للمنتج على المدى البعيد، وحتى في مجال علم الألوان فأنا لا أحاول تفضيل لون من الألوان لكونه رائج هذا الموسم، بل أهتم بطرق اختيار تدرج اللون المناسب لكل لون وطبيعة بشرة.
تقدمين نصائح مختلفة في عديد من مجالات الموضة والأزياء والمكياج والعناية بالبشرة، من أين تستوحين الموضوعات التي تنشرينها، وهل لمتابعاتك تأثير في تحفيزك تجاه بعض الموضوعات؟
أستوحي أغلب أفكاري من خلال أسئلة المتابعين وتعليقاتهم، خصوصا إذا كان الموضوع يحتاج إلى شرح موسع وغير مختصر ويمكن ان اصور فيديو مخصص للكلام عن الفكرة، كما أن مطالعتي لبعض الموضوعات والكتب يولد لدي رغبه في تثقيف متابعاتي ومشاركتهم بهذه المعلومات.
عالم الألوان كان ولا يزال من أهم المواضيع التي تتكلمين عنها، حدثينا عن أهمية الالمام به لكل فتاة وسيدة؟
أرى أن موضوع الألوان وتحليله موضوع مظلوم في عالمنا العربي، لعدم وجود محتوى باللغة العربية قد أعطاه حقه من السرد والشرح، وحتى رغم نشري لعديد من مقاطع الفيديو التي تحدثت بها عن هذا الموضوع إلا انني لازلت أشعر بالتقصير، وذلك لأهمية عنصر اللون في كل ما يتعلق بالجمال والأزياء، فحتى في مجال المكياج نجد الكثير من خبيرات المكياج والمدونات يتحدثن عن طرق تطبيق المكياج الصحيح، ولكن لا نجد من يتطرق لموضوع تدرجات الألوان المناسبة لمختلف أنواع وألوان البشرات، لذلك أنوي في الفترة المقبلة التوسع في هذا الموضوع من خلال مقاطع فيديو.
حدثينا أكثر عن الدورات التي تقدمينها وهل جميعها حالياً أونلاين؟
أقدم دوراتي عن طريق الأونلاين، وكذلك لدي دورات مباشرة، ولكنني أميل لدورات الأونلاين لأن تنوع الناس واختلاف أماكن تواجدهم يخلق تحديات ويزيد من حماستي أكثر.
هل أنت من المهووسات بنسب المشاهدة وأعداد المتابعين، أم أنك تقومين بتقديم محتواك بكل عفوية؟
عدد المتابعين ونسب المشاهدات هي أمر مهم ولكن ليست الأهم في عالم التواصل الاجتماعي، فهناك فرق كبير بين المشهور والمؤثر، حيث أنه من السهل جداً أن تصبح مشهوراً وتحظى على نسب عالية من المشاهدات، ولكن قد يكون التأثير سلبي وغير مفيد للناس، لذلك أهدف من خلال قنواتي على مواقع التواصل الاجتماعي أن أقدم محتوى هادف يخدم الفتيات ويؤثر عليهن إيجاباً وأرى ذلك في تعليقاتهن أكثر من مجرد تحطيم أرقام.
السيدة السعودية اليوم أصبحت أكثر حرية في التعبير عن شخصيتها من خلال مظهرها، فلم تعد اليوم مقيدة بلون أو شكل زي معين، في حين تبقى الحشمة هي الأساس، ما هي نظرتك اتجاه هذا الموضوع؟
هذا الكلام صحيح، فالحشمة لم تعد مقتصرة على لون أو شكل معين، خصوصاً بعد زيادة وعي لناس وانفتاحهم في المملكة، وفي النهاية يُعد هذا الموضوع نسبي ومختلف من شخص لشخص ومن مكان لآخر، لاعتماده بشكل كبير على نظرة المجتمع والتربية.
نشرت كتاب يحمل عنوان كيف تكونين مصممة أزياء ناجحة، حدثينا أكثر عن الكتاب وعن أصدائه؟
الكتاب تم إصداره من عام 2010، وأعدت تجديده ونشره هذا العام، يحتوي هذا الكتاب خبرات مصممين ومصممات مشهورين في العالم العربي، ليكون مرجعا مهما لكل من تود أن تدخل هذا المجال، بطريقة مختصرة ومفيدة.
ما هي مشاريعك ومخططاتك المستقبلية؟
أعمل وأخطط حالياً لكثير من الأشياء، التي ستخرج للعلن خلال الأشهر المقبلة، وأوجه شكري لأزمة كورونا التي جعلتني أرتب العديد من أفكاري وقت الحجر، وأضع أهداف وأولويات عملت عليها طوال الأشهر الماضية، لذلك أحضر لمفاجئات كثيرة ومتنوعة مثل سلسلة كتب وموقع إلكتروني، وتطبيق تحتوي جميعها على محتويات مثيرة ومفيدة في مجال الأزياء والجمال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بيلا حديد تحول وجهها إلى لوحة فنية وتُشارك صورًا جريئة مع جمهورها
موديلات الفساتين الصيفية من عارضة الأزياء الأميركية أوليفيا باليرمو تعرّفي عليها