القاهرة ـ مصر اليوم
تسلمت النيابة العامة تحريات المباحث، في واقعة وفاة عروس الحوامدية داخل منزل الزوجية، بعد عدة أشهر من زواجها، وأكدت التحريات أن الوفاة سببها الانتحار فقط، وليس فيها أي شبهة جنائية.
وأشارت التحريات إلى تطابق رواية العريس مع الأخرى الخاصة بأسرة العروس المنتحرة؛ إذ اتفقت أقوالهم على أنها كانت تمر بحالة اكتئاب شديد في الأيام الأخيرة التي سبقت انتحارها، بسبب كثرة الخلافات الزوجية، وكان من بينها رفضها غسيل الأطباق، والتشاجر مع زوجها قبل الانتحار بدقائق.
الفتاة صنعت مشنقة من «الطرح»
وانتهت تحريات المباحث إلى غلق القضية بالانتحار، وأخطرت المباحث النيابة بتحرياتها، فقررت حفظ التحقيقات في القضية، بعد أن ثبت من الأدلة أن الوفاة انتحار وليست قتلا، بعد أن أثبت تقرير الطب الشرعي أن العروس شنقت نفسها بواسطة مجموعة من «طرح» ربطتها ببعضها، وصنعت منها مشنقة داخل غرفتها، إثر مشاجرة مع زوجها الذي عنفها عندما وجد تراكم الصحون المتسخة داخل المطبخ، وعندما احتدم النقاش بينهما غادر الزوج المنزل وقضى أغلب ساعات النهار خارجه، وعندما عاد فوجئ بها معلقة في مشنقة داخل غرفة نومها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة ومعاينتها لمسرح الحادث ومناظرتها للجثمان، أن المتوفية كانت ترتدي ملابسها كاملة، وعثر حول رقبتها آثار إحمرار توضح تعرضها للموت خنقًا من تلقاء نفسها، ولم تتهم أسرة العروس الزوج أو أي شخص آخر بالتسبب في الحادث، وبعد ساعات من التحقيقات ثبت خلالها أن الوفاة عبارة عن انتحار فقط لتلك السيدة.
وأثبتت معاينة النيابة أن باب الغرفة التي شهدت واقعة الانتحار كان مغلقا من الداخل وأن الزوج كسره قبل أن يدخل لاستكشاف الأمر؛ فوجد زوجته جثة هامدة، وبسؤاله أقر أنه كان يتعامل معها بهدوء تام، لكنها في الفترة الأخيرة كانت تفقد أعصابها بشكل كبير، وتفتعل المشكلات معه على أتفه الأسباب.
وعندما عاد ذات مرة من عمله وجد عددا كبيرا من الأطباق متسخة، فسألها عن الأسباب، فتحدثت معه بصوت عال، وطلبت منه عدم التدخل في أمور المنزل، فقرر الانصراف قبل أن تتفاقم الأمور، وعندما رجع من عمله وجدها جثة هامدة.
قد يهمك ايضا
تفاصيل جديدة في واقعة محاولة انتحار مواطن مصري حرقًا في "ميدان التحرير"
انتحار فتاة ليل من الطابق العاشر في فيصل بعد مشاجرة مع "قوادة"