القاهرة ـ مصر اليوم
تتعدد أسباب الطلاق، بين الخيانة والإدمان والبخل والعنف، جميعها تؤدي في نهاية المطاف إلى اللجوء إلى محكمة الأسرة، طلبا للطلاق أو الخلع، والانفصال مع حصول الزوجة على كافة حقوقها الشرعية والقانونية.
ولكن ما تعرضت له "تقى.م" هو أكثر قبحا من كل تلك الأسباب فزوجها، "م.م"، مدمن من نوع آخر، لا يستطيع أن ينام ليله دون مشاهدة أفلام إباحية، وهو ما اعتبرته إجحافا على حقوقها وكرامتها، بحسبما روت أمام أخصائيي مكتب التسوية في محكمة الأسرة بشبرا الخيمة.
ممارسات شاذة بدأت بمشاهدته الأفلام الإباحية، وصولا للطلب من زوجته أن تقلدها معه، "بيطلب مني أشوف معاه الفيلم ونقلده في الحقيقة، بيتفرج بشراهة غير طبيعية كأنه مش متجوز أصلا، معرفش أنا دوري إيه في حياته، مبقتش قادرة أستحمل كدة، ولا قادرة أتفرج على القرف ده، وأكتر حاجة مش قادرة عليها إني أقلد الناس دي".
تزوجت تقى من زوجها البالغ من العمر 40 عاما منذ نحو 5 سنوات، وأنجبت منه طفلين، فتاة وصبي، ولذا حاولت أن تحتوي تلك المشكلات في البداية، وتخضع لزوجها، ولكن تربيتها المحافظة المتدينة تمنعها من السير خلفه ومجاراته أكثر من ذلك بحسب روايتها.
شرعا حاولت الزوجة أن تقدم لزوجها كافة حقوقه كي لا تكون مقصرة، ولكنه في كل مرة يصر على مشاهدة الفيلم الإباحي وتطبيقه عمليا معها، ما يصيبها بالغثيان والنفور الشديد منه.
في نهاية تلك الفترة لجأ الزوج للمنشطات كي يستطيع أن يجامعها كل يوم بنفس الطريقة التي يشاهد بها الأفلام الإباحية، ورغم مجاراة زوجته له في البداية إلا أنها أصبحت مريضة بسببه واضطرت للذهاب إلى طبيب النساء بسبب المشاكل الصحية من ممارسة العلاقة الحميمية كل يوم، ورغم أنه ذهب معها للطبيب الذي نصح بضرورة الراحة من تلك العلاقة لفترة، إلا أنه لم يسمع للطبيب وظل كما هو، فقررت الزوجة أن تطلب الطلاق للضرر.
قد يهمك ايضا
زوج يطالب بإلغاء نسب أولاده بعد 11 عامًا وحكم ضد زوجته بالزنا