القاهرة ـ مصر اليوم
لم يرحم ضعفها كونها في أول أيام النفاس، بل تجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية، فأمسك الشاب العشريني بالسكين وذبح زوجته علي فراش الزوجية بعد أيام من ولادتها لطفلين توأم، ولم يكتف القاتل بجريمته الفزعة بل إمعانا في الانتقام واصل تسديد الطعنات وتقطيع جثمانها في مشهد مروع داخل منزل الزوجية في الخصوص إلى قرابة 20 قطعة .
الضحية آية علي عامر لم تكمل عامها الثامن عشر وعثر عليها جثة هامدة بعد أن تمكن زوجها" منصور. ص" من الهروب من مسرح الجريمة تاركا خلفه مأساة إنسانية كبرى وهي زوجة ممزقمة وأشلائها في جنبات المنزل وطفلاه التوأم اللذين نجيا من ذات مصير الأم بسبب وجودها مع جدتهما من الأب وقت تنفيذ الجريمة.
دوافع الجريمة لم تظهر حتي الآن، وبحسب مصادر أمنية وقضائية فإن المتهم يخضع للاستجواب منك قليل بعد أن تمكنت الشرطة من القبض عليه، وتبين أن المتهم نفذ الجريمة في الساعة العاشرة من مساء أمس وظل يقطع الجثمان عدة ساعات قبل أن يفر هاربا في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء.
وأضافت المصادر أن الجريمة انكشفت صباحا عندما توجهت والدة المجني عليها للاطمئنان عليها كونها تعاني من آلام الولادة فوجدتها عبارة عن أشلاء، فحضر الجيران على صرخاتها وأبلغوا الشرطة التي انتقلت لمسرح الجريمة وألقت القبض على المتهم.
ونجح جيران المجني عليها في اصطحاب الطفلين التوأم من والدة القاتل وتم تسليمهم لجدتهما من الأم التي لم يجف لها جفن منذ الجريمة الفزعة التي راحت ضحيتها ابنتها غدرا ودون أي ذنب ارتكبته.
وقد يهمك أيضًا:
عارضة أزياء في الإكوادور تفقد عينها بقنبلة مسيلة للدموع
جريمة تعذيب طفلة بإمبابة و الأم تحرق وجهها وجسدها بملعقة ساخنة والأب مريضة نفسيا