سيدة هندية تعرف باسم "راثمان"

فاجأت سيدة هندية أقاربها الذين حضروا لإلقاء نظرة الوداع عليها بعد وفاتها، بعودتها إلى الحياة في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق مراسم دفنها.

وكانت السيدة البالغة من العمر 40 عامًا، وتعرف باسم "راثمان"، تعاني من فشل وظائف العديد من أجهزة الجسم، لإصابتها بحالة حادة من مرض "اليرقان"، واختارت عائلتها أن تعود بها إلى المنزل لتمضي آخر أيام حياتها، بعد أن بقيت في مستشفى بمدينة "مادوراي" شماليّ الهند لمدة شهرين.

وفي طريق العودة من المستشفى، ظن أقارب "راثمان" أنها فارقت الحياة قبل الوصول إلى المنزل، مما دفعهم إلى التحول بها إلى مشرحة في "إدوكي" بولاية "كيرالا"، إذ وضعها العاملون في المشرحة داخل ثلاجة للتبريد، بحسب ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.

وغادر أقارب "راثمان" بعد وضع جثتها في الثلاجة، وعاد بعضهم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها قبل البدء بمراسم الدفن، لكنهم فوجئوا بأنها كانت تتنفس وتتحرك، وسارعوا إلى طلب الشرطة بدلًا من الاستعانة بالمساعدة الطبية.

ومن غير المعروف لماذا استنجد أقارب "راثمان" بالشرطة التي هرع رجالها بالمرأة إلى أقرب مستشفى، وأظهرت التحقيقات أنها وُضعت في المشرحة، دون تأكيد أي طبيب لوفاتها.