كشفت التحريات في قضية «فريدة. ع» المتهمة بممارسة الرذيلة عبر صفحة أنشأتها على فيسبوك بمقابل مادي، وكانت تقبل طلبات زبائنها بلا أدنى تردد حتى لو تم الاتفاق على أن اللقاء سيكون بدون مقابل مادي، وذلك رغبة منها في الانتقام من زوجها الذي طلقها لعدم إنجابها واستئصال الرحم، وزواجه من أخرى، كما تبين أن المتهمة كانت ترسل صورا حميمية من لقاءاتها لطليقها كي تغيظه، بعد أن أنجب مولودا من زوجته الجديدة وأرسل لها صور مولوده لإغاظتها.

التحريات: زوج المتهة طلقها بسبب العقم
وذكرت التحريات أن المتهمة تزوجت في نهاية عام 2009 ولم تنجب، ولم تترك هي وزوجها أي طريقة طبية أو غير طبية قد تكون سببا في حملها وإنجابها، لكن دون جدوى حيث أخبرها أحد الأطباء بعدم وجود أي أمل في إنجابها بل وأبلغها بوجود مشكلة في الرحم عبارة عن أورام ويجب استئصال الرحم حتى لا تتطور تلك الأورام وتصبح أوراما سرطانية خبيثة فاضطرت لاستئصال الرحم وعقب الاستئصال تغيرت معاملة زوجها لها تماما، وأصبح يقضي معظم أوقاته إما في عمله أو مع أصدقائه أو لدى أسرته، حتى جاء إليها في ليلة وأخبرها أنه ينوي الزواج لرغبته في الإنجاب.

المتهمة أرسلت صورًا فاضحة لطليقها لإغاظته
وأضافت التحريات أن زوجها ارتبط بفتاة أخرى وأخبرها أنها اشترطت عليه ألا تكون ضرة وأن يطلق زوجته الأولى، فطلبت منه أن يطلقها على الفور، وتوجهت للإقامة في بيت أسرتها: «أنا بنت ناس ومتربية بس إخواتي وأهلي كلهم كل واحد مشغول في دنيته وماحدش بيفكر فيا كنت قاعدة في البيت زي الكرسي».

بدأت في تمضية وقت فراغها بتصفح الإنترنت، وكانت تدخل على حساب زوجها حيث وجدته ينشر صورا له مع زوجته الجديدة وطفله الذي أنجبه منها، جن جنونها، وأصبحت عصبية طوال الوقت وتتناول المهدئات باستمرار حتى فوجئت في أحد الأيام برسالة على الماسنجر من شخص مجهول، تحدثت معه وتوطدت العلاقة ولم ترفض طلبه في لقاء حميمي، لكنه اختفى فجأة وانقطعت أخباره، في الوقت الذي أدمنت فيه تلك العلاقات فأنشأت صفحة على فيسبوك، أعلنت فيها عن نفسها كفتاة ليل، وكانت تخرج لتلتقي زبائنها في شققهم بمقابل وبدون مقابل، وكانت ترسل صورا من تلك اللقاءات الحميمية لطليقها كي تغيظه بينما كان هو يغيظها بصور ابنه وزوجته التي يرسلها لها.

وعقب انتشار نشاط المتهمة وردت معلومات للإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي بوجود صفحة على فيسبوك، تبدي من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب وتمكنت التحريات من تحديد المتهمة وتم ضبطها أثناء تواجدها بمنطقة مصر القديمة، واعترفت باعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت، وتمت إحالة المتهمة للنيابة التي اعترفت أمامها بالواقعة وأصدرت النيابة قرارًا بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

قد يهمك ايضا

اعترافات مثيرة للمتهمة بإنشاء صفحة محرضة على الأعمال "المنافية للآداب" في مصر

موظف مصري يتهم زوجته بممارسة أعمال "منافية للآداب"