كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية المصرية عن تفاصيل جديدة فى واقعة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها، حيث تبين من خلال التحريات أن الزوجة وعشيقها قتلا المجني عليه، صعقا بالكهرباء، وجرداه من ملابسه وألقيا به "عاريا" في حظيرة المواشي، ومارسا الجنس على مدار 3 أيام، ثم تخلص العشيق من الجثة بإلقائها في ترعة قرية الجمايلة بمنطقة دسوق بكفر الشيخ.
وأفادت التحريات أن الزوجة أقامت علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص منذ قرابة عام وكان يتردد عليها، لممارسة الرزيلة في غياب زوجها، وعقب ذلك قررا الاثنين التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو لاستمرار تلك العلاقة..
ووضع العشيق والزوجة، خطة محكمة للتخلص من المجنى عليه -فتحى- 44 عاما، عامل نظافة، حيث حضر المتهم الأول -العشيق- لمنزل المجنى عليه، أثناء فترة عمله، وانتظر مختبئا في إحدى غرف المنزل، وعقب حضور الضحية -افتعلت الزوجة - مشاجرة بينها وبين الضحية، وظهر المتهم وشل حركته، وقتلاه صعقا بالكهرباء وخنقا، حتى تأكدا من موته داخل منزل الزوجية فى قرية الجمايلة، التابعة لمركز سيدي سالم بكفر الشيخ.
وبعد ذلك، نقل العشيق الجثمان في سيارته الخاصة، ووضع ملابسه الخارجية داخل "كيس بلاستيكي"، وتوجه إلى ترعة مجاورة لمحطة الري المطور بقرية الجمايلة التابعة لمركز دسوق، وألقى الجثمان في الترعة، وتخلص من ملابسه، لإيهام الشرطة أن المجني عليه مات غرقا.
وذكرت التحريات والتحقيقات، أن بداية الواقعة كانت بعثور أهالي قرية الجمايلة التابعة لمركز سيدي سالم، على الجثة طافية فوق سطح مياه ترعة مجاورة لغرفة ري مطور بقرية الجمايلة التابعة لمركز دسوق، شبه عارٍ لا يرتدي سوى الملابس الداخلية، وأبلغ الأهالي الشرطة، وانتقل فريق من المباحث إلى مكان الواقعة، وانتشلوا الجثمان، وجرى إيداعه مشرحة المستشفى، وتبين أن به انتفاخا، ومتغيرة الملامح بسبب البقاء في المياه لساعات.
وبنشر مواصفات الجثمان، تعرف عليه أحد الأشخاص من خلال بطاقة التأمين الصحي الخاصة به، كما تعرف عليه شقيقه، وزوج شقيقته، حيث شكل اللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، فريقا تحت إشراف العميد عبدالفتاح المنشاوي رئيس مباحث المديرية، وترأس العقيد أحمد سكران رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والمقدم أحمد زعلوك مفتش المباحث، والرائد أحمد أبوعريضة رئيس مباحث دسوق، لكشف حقيقة الواقعة، وتبين أن زوجته وأحد الأشخاص تخلصا منه بسبب علاقة غير شرعية نشأت بينهما.
وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي، أن وراء الواقعة "ف. م. أ" 35 عاما، ربة منزل، زوجة المجني عليه، و"خميس. ا"، عشيقها بسبب علاقة غير شرعية نشأت بينهما، وجرى القبض عليهما من ضباط مركز دسوق، وبمواجهتما بما أسفرت عنه التحريات، أقرا بارتكابهما الواقعة على خلفية العلاقة غير الشرعية بينهما، مؤكدة المتهمة أن علاقة آثمة نشأت بينها وعشيقها فأرادت التخلص من زوجها، ليخلو لهما الجو، وتحرر محضر رقم (6615 لسنة 2020)، إداري مركز شرطة دسوق، وأمرت النيابة بحبسهما بعد انتهاء التحقيق معهما، واعترافا بالواقعة.

قد يهمك أيضًا:

اكتشفي أسرار تضع الزواج على الطريق السريع نحو السعادة

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية