القاهرة ـ مصر اليوم
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالشرقية، التفاصيل الكاملة لواقعة مصرع عروس بعد زفافها بثلاثة أيام، حيث تبين أنها لفظت أنفاسها خنقًا أثناء الاستحمام، بينما أصيب الزوج باختناق ودخل غرفة العناية المركزة، ووُضع على جهاز التنفس الصناعي.وصرحت النيابة العامة بدفن العروس، واستعملت عن الحالة الصحية للعريس، وكلفت المباحث بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول "مروة ع م س"، 26 سنة، ربة منزل، ومقيمة بدائرة قسم ثاني العاشر من رمضان، لمستشفى ابن سينا جثة هامدة، و"أحمد ع"، 24 سنة، عامل زوجها مصاب باختناق وضيق بالتنفس، ووُضع على جهاز التنفس وحالته مستقرة.
وبالانتقال والمعاينة، كشفت التحريات وأقوال شهود العيان، أن الضحيتين متزوجان منذ 3 أيام، وأنهما أثناء استحمامهما أصيبا باختناق نتيجة تسرب غاز السخان، ما أسفر عن سقوط الزوجة علي أرضية الحمام، فيما استغاث الزوج بأسرته المقيمة معه بذات العقار، فسمعت والدته صوت استغاثته وفتحت باب الشقة بمفتاح احتياطي، فوجدتهما على أرضية الحمام، ونقلا إلى مستشفى ابن سيناء.
وتبين وفاة الزوجة، بينما ظل الزوج على قيد الحياة، ووُضع على جهاز تنفس، وتم تحرير محضر بالواقعة، ونُقلت الزوجة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت عرضها على مفتش الصحة للكشف الظاهري لبيان سبب الوفاه وصرحت بالدفن،واستعلمت النيابة العامة من المستشفى عن الحالة الصحية للعريس لسماع أقواله حول الواقعة وملابساتها، وكلفت النيابة العامة المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها لبيان هل توجد شبهه جنائية من عدمه.
قد يهمك ايضا
النيابة العامة تُحقق في وفاة شاب وفتاة بطريقة مروعة في صقر قريش