القاهرة - مصر اليوم
قالت المهندسة ضحية فني كاميرات المراقبة بالاسكندرية، إنها ما زالت تتلقى اتصالات من مجهولين يبتزونها، وكان آخرها أول أمس الجمعة، حيث طلب مجهول منها أموالا نظير عدم نشر صورا لها داخل منزلها. وأضافت المهندسة لـ "الوطن"، أن مجهولا تحدث إليها يطلب منها أموالاً مقابل عدم نشر صور لها ادعى أنها التقطت لها من داخل منزلها، وناشدت الجهات المختصة التدخل لحمايتها والقبض على المتهمين، الذين اتهمتهم فى التحقيقات التى تباشرها الجهات القضائية.
وكانت المجني عليها، تقدمت في بلاغها رقم 10542 لسنة 2020 أول المنتزه، الذي تلقته النيابة العامة من المجلس القومي للمرأة، وروت فيه تفاصيل 7 أشهر عانت خلالها من تعرضها للتجسس داخل منزلها ووقوعها ضحية فني كاميرات، تمكن من تثبيت أجهزة تنصت، مزودة بخطوط محمول. وقالت المجني عليها إنها في غضون يناير الماضي، تواصلت مع "م. ح"، وهو فني تركیب كامیرات مراقبة، بغية تركيب كاميرات في منزلها بالمنتزه، وبعد ذلك بشهر، فوجئت به يجري اتصالات بها على هاتفها المحمول، محاولاً التودد لها والتعرف عليها.
وأضافت المجني عليها : "لقيت أشخاص آخرین غیر معلومین، هددوني بأنھم صوروني بمنزلي عن طریق كامیرات المراقبة الداخلیة بدون ملابس، وطلبوا مني مبالغ مالية، مقابل تلك الصور، وهددوني بنشر صوري في حالة عدم الدفع". وتابعت أنها فوجئت في أغسطس الماضي باتصال من آخر هو "م. ش"، يخبرها أن الأول "فني تركيب الكاميرات"، لديه القدرة على استعادة الرقم المسلسل للكامیرات، وأنه یستطیع الدخول علیھا، ومراقبتها داخل المنزل، عن طریق الكامیرا الداخلیة المركبة بغرفة نومها، والتى ثبتتها بسبب وجود خزينة داخلها.
وأضاف أنه قام بتركيب أجھزة تنصت بمشترك كھربائي، أثناء تركیب الكامیرات، وهو ما تأكدت منه الشاكية، حيث عثرت على شرائح خط محمول داخل 3 أجهزة. وباشرت الجهات المختصة التحقيقات في القضية، في سبتمبر الماضي، واستمعت لأقوال الشاكية، التي اتهمت "م. ح" و"م. ش"، بانتهاك حرمة حياتها الخاصة، وتخويفها، والتنصت عليها داخل منزلها وابتزازها.
كما تسلمت الجهات المختصة تقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية، التي فحصت الأجهزة المضبوطة المقدمة من المجني عليها، وأثبت التقرير أن الأحراز عبارة عن فلاش ميموري تحوي 8 صور، و8 تسجيلات صوتية، فضلا عن جهاز MINI 8 أثبت التقرير أنه لأغراض التنصت عن طريق شريحة محمول تُدمج به، ويتم الاتصال على الشريحة، ويتم سماع كل ما يدور بالمكان، كما اثبت التقرير أن الجهاز غير متداول بالسوق.
قد يهمك أيضًا:
إحصائية لمحكمة الأسرة تؤكد أن 49% من الخلافات الأسرية بسبب راتب الزوجة