القاهرة - مصر اليوم
لجأ حداد لحيلة جديدة لإشباع رغباته الجنسية، مستخدما مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحيته وخطفها بطريق التحايل، عن طريق الإعلان عن حاجته لجليسة أطفال مقابل مبلغ مادي مجزٍ، ومن خلال تلك الطريقة نجح في استدراج المجني عليها وخداعها وإبعادها عن ذويها.
البداية كما ترويها المجني عليها "جيهان. ا. أ": بتاريخ 28 أغسطس/آب، :"واحدة صاحبتي قالت لي إن فيه صفحة بتاعت واحد منزل إعلان على موقع التواصل الاجتماعي، عن حاجته لجليسة أطفال بمقابل مادي مجزي، وعنده 3 بنات، وادتني اسمه ورقم تليفونه واتواصلت معاه ورحت قابلته في شقته، وطلب مني الحضور يوميا من 9 صباحا حتى 7 مساء مقابل 2000 جنيه، ويوم واحد راحة أسبوعية، واداني 600 جنيه مقدم وروحت، وفي اليوم الثاني روحت الصبح وقابلته وهو لبس ونزل، وبنته عملتلي كوباية نسكافيه سخنة، وهو رجع تاني البيت وأنا لسه بشرب النسكافية قالي اشربيها كلها، وأنا حسيت بدوخة وتعب وعدم اتزان وفقدت الوعي، ولما بدأت أفوق لقيت نفسي عارية تماما وهو نايم جنبي عاري تماما ويقوم بملامسة جسمي، ولقيته بيقول لبنته وريها الصور، وطلب منها تصويري فيديو وهو نايم معايا، وأنا كنت تعبانة جدا من المخدر ومحستش بأي حاجة، وأيضا هددني بمطواة لو رفعت صوتي أو صرخت وقالي هيضربني بالمطواة في وشي، ونام معايا تاني تحت تهديد السلاح وعاشرني معاشرة الأزواج وبنته صورتنا فيديو".
وأضافت الضحية: "لما خلص قالي قومي ومقدرتش أقوم من تأثير المخدر وكنت كل ما أقوم أسقط على الأرض، وبعدين هددني إنه هيفضحني لو اتكلمت في أي حاجة وهينزل الفيديوهات والصور على فيسبوك، واتصل بواحد شغال في صيدلية ولما جه إداني حقنة وبعدها بفترة بسيطة فوقت، وهددني بالمطواة وأجبرني على التوقيع بالبصمة على عقد زواج عرفي، وبعدين لما خرجت معرفتش أعمل إيه وكنت في حالة انهيار ورحت عملت محضر وأبلغت عنه".
وكشفت اعترافات بنات المتهم في تحقيقات النيابة، عن قيام والدهم بوضع مادة مخدرة للمجني عليها في المشروب الساخن، وقيامه بمعاشرتها تحت تهديد السلاح، بالإضافة لإجبار طفلته على تصوير مقطع فيديو وهو يعاشر المجني عليها، ووجهت النيابة للمتهم اتهامات بالخطف بالتحايل للمجني عليها "جيهان. أ. أ" واستدراج المجني عليها وخداعها وإبعادها عن ذويها، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى في ذات الزمان والمكان هي مواقعة المجني عليها بواسطة مخدر وضعه خلسة في مشروب ساخن أعده سلفا، وما إن تناولته حتى فقدت وعيها، وقام بتجريدها من ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأكره المجني عليها على التوقيع بالبصمة على عقد زواج عرفي للاحتجاج به في مواجهتها.