على أعتاب محكمة الأسرة بالزنانيري وقفت فتاة عشرينية لم يتجاوز عمرها الأربعة والعشرين تنتظر دورها للدخول، فألتقيت بها فقالت شيماء "جوزي ودني" بهذه الكلمات بدأت شيماء حديثها قائلة: "تزوجت منه منذ سنة ونصف ورزقت منه بطفل، فمنذ خطوبتنا وأنا أتوقع بأن تكون هذه نهاية علاقتنا".

وأضافت شيماء: "فمنذ خطوبتنا ونحن على خلاف دائم بسبب تدخل أخته الصغيرة في حياتنا فهي من اختارت كل عفش شقتي وأنا ليس لي أي حق في الاختيار، وهكذا كانت مشاكلنا بعد زواجنا وهي تتدخل وتتحكم بكل شيء يخص حياتنا".

وأكملت الزوجة: "هكذا كانت حياتنا بعد الزواج وتحدثت مع زوجي أكثر من مرة بأن من المفترض بأن تكون لحياتنا خصوصية وطلبت منه بألا يحكي لها أي شيء يخص حياتنا لكنه كان يثور ويغضب عندما أقول له هذا الحديث ويتهمني بالغيرة منها".

وأضافت شيماء: "وأخيرًا بعد إنجابي طفلي الصغير اتفقت أنا وزوجي بأن نسميه "عمر" لكن زوجي قال لي بأن أخته تريد بأن تسميه "مصطفى" لكنى صممت على الاسم الذي اخترناه سويًا لكن فوجئت بأنه سمى الطفل "مصطفى" وبعد مشاجرة عنيفة بيننا طردني من المنزل بعد ولادتي بأربع أيام ولهذه الأسباب قررت رفع دعوى طلاق تحمل رقم 841 لسنة 2017 أحوال شخصية".