أم تنهي حياة ابنتها

لو خرجتي من البيت هاموتك"، كلمات أنهت بها الأم حديثها مع نجلتها، قبل خروجها من المنزل في وقت متأخر، ولكن لم تستجب الابنة، لكلام والدتها مما أثار غضبها، فانهالت عليه بالضرب صممت البنت على رأيها وعند وصولها لباب الشقة، غلى الدم في عروق الأم الصعيدية فلم تشعر بنفسها غير ونجلتها تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديها.
 وبدأت حكاية "راندا" صاحبة 29 عامًا، عندما حدثت خلافات بينها وبين زوجها وترك لها المنزل، ثم حضرت إليها والدتها، لتقيم معها خشية على سمعتها من أن يتحدث عليها أحدا بسوء، خاصة أنهم في أحد قرى سوهاج والتي لاتسمح لهم عادات وتقاليد الصعيد أن تقيم بمفردها.
 
وفي ليلة اتسمت بالسواد خرجت "راندا" من غرفتها بعد ارتدائها ملابس الخروج، وعندما شاهدتها والدتها، نهرتها ومنعتها من الخروج من البيت في ذلك الوقت المتأخر من الليل، ولكنها لم تسمع كلام والدتها عندما وصلت إلى باب الشقة، هرولت والدتها مسرعة وامسكت بطرحتها وخنقتها حتى سقطت قتيلة أمامها، انهارت الأم ونقلت نجلتها للمستشفى أملًا في انقاذها ولكنها وصلت متوفية، وقالت إنها فوجئت بنجلتها في حالة اعياء شديد، وبتضيق الخناق عليها اعترفت أنها لم تقصد قتلها وأنها حاولت منعها من الخروج من المنزل في وقت متأخر.
 
وقالت إنها تقيم مع المجني عليها منذ عام لوجود خلافات عائلية مع زوجها. والبداية كانت بتلقي مديرية أمن سوهاج ، بلاغا من اللواء على الكاشف نائب المدير لقطاع الشمال يفيد بوفاة ربة منزل عقب وصولها مستشفى طما المركزي، وأن هناك شبهة جنائية وراء الواقعة.
 وتبين أنها "رندا.ج. م" 29 سنة ربة منزل، وبسؤال والدتها 50 سنة ربة، قررت بأنها فوجئت بنجلتها في حالة إعياء شديد، وتوفيت عقب نقلها للمستشفى، وأضافت بأنها تقيم معها منذ حوالي عام، لوجود خلافات عائلية مع زوجها، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك. وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة والدة المجني عليها "صباح م ب ا" 50 سنة ربة منزل، وبالعرض مرة أخرى على النيابة العامة اعترفت بارتكاب الواقعة وقررت النيابة حبس المتهمه أربعة أيام إحتياطياً على ذمة التحقيق