واشنطن ـ مصر اليوم
عُثر على كات ويست مستلقية شبه عارية على الأرض أمام منزلها، وبجانبها هاتفها المحمول وفوقه زجاجة خمر، فيما اكتشفت جارتها، التي تقدمت نحوها لمساعدتها، أنها ليست سوى جثة هامدة، لتتصل بالشرطة التي حضرت لحل اللغز، لتكتشف المفاجأة.
ورصدت كاميرا المراقبة في أحد الحانات "ويست" وهي تجلس مع زوجها ضابط الجيش السابق والشرطة الحالي، ويليام ويست، فيما بدا عليهما السعادة معًا، وكانا يتبادلان الضحكات، هذا قبل ساعات قليلة فقط من موتها، ومن هذا الخيط بدأت الشرطة تحقيقها، لتعلن حديثًا أنها تعرف تمامًا ما حدث في تلك الليلة، وفق مصادر صحافية.
ما اكتشفته الشرطة هو أن «ويست»، التي عرفت نفسها على حسابها في "فيسبوك" بأنها «ربة منزل»، كانت لها حياة أخرى موازية، لم يعلم عنها الزوج شيئًا، كانت تعمل فيها كعاملة جنس على أحد مواقع الإنترنت، تحت اسم «كيتي كات ويست»، كما كان لديها حسابات بنفس الاسم على "تويتر" و"إنستغرام"، نشرت من خلالهم صور إباحية لها.
وادعى زوجها ضابط الجيش الأمريكي السابق الذي يعمل ضابط شرطة في إحدى الجامعات، أنها ماتت بسبب حادث ناتج عن السُكر، لكن الشرطة وبعد تحقيقها في القضية اتهمت الزوج نفسه بقتلها، ووفق المصادر فإن اكتشاف الزوج للسر الذي أخفته زوجته بعملها في الدعارة على الإنترنت كان السبب في تخلصه منها، على الرغم من عدم تأكيد الشرطة لهذه المعلومة، حيث علقت قائلة «حالات العنف الأسري تحدث بشكل سريع، أي شيء يمكن أن يشعلها، تبدأ بالدخول في نقاش ثم تنقلب إلى أمر سيء سريعًا»، وأوقفت الشرطة الزوج فيما ينتظر محاكمته لكشف كامل تفاصيل القضية.