محكمة الأسرة

عاشت الزوجة الجميلة 6 أشهر من الخداع، ظنت أن القدر ابتسم إليها بزوج مثالى يحمل من الأخلاق الطيبة الكثير، كما أنه ميسور الحال لتستيقظ على كارثه من العيار الثقيل جدا فهى الزوجة التاسعه لرجل يعتقد أنه "دنجوان"، يتعرف على كل سيدة يتزوج منها وينجب اطفالا ثم يتركهم ويقطع صلته بهم ليبدأ حياة جديدة مع زوجه جديدة.
 
عاشت ليلة قاسية لم تذق طعم النوم، دار بخلدها جميع تفاصيل زواجها من الدون جوان قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لخلعه حتى لا يكون مصيرها مثل الزوجات الثمانى.
 
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالسويس فى ذهول وجهها كان شاحب بالرغم من الابتسامه التى تعلو وجهها حاولت إخفاء حزنها وآلمها، اتخذت أحد أركان المحكمة لتنتظر دورها، أفسحت لعقلها الطريق تراود مخيلتها ذكريات عزيزة، ومريرة معه، حيث نسج خيوطه حولها، وأمطرها بكلمات الغزل والحب طالبا يدها للزواج بسبب هيئته ووضعه الاجتماعى تخيلت بأنه زوج المستقبل الرومانسي الذي تتمناه أي امرأة، وبالفعل تم الزواج وسط فرحة وفوز به لوسامته وحسن مظهره، ومرت الأيام ولم تكن تعلم ماذا يخبىء لها القدر حيث
اكتشفت كذبه، وخداعه لها
 
جاء ذلك على طريقه فيلم الزوجه 13 عندما زارتها فتاة جميلة أكدت لها انها إحدى زوجات الدون جوان فى بادئ الأمر ثارت عليها حتى اخرجت لها قسيمه زواجها فأصيبت بصدمه كادت تفقدها وعيها ولم تكتف بذلك بل أكدت لها أن زوجها تزوج من ثمانى سيدات أخريات ولديه العديد من الأبناء الذى لا يعرف عنهم شيئًا فهو يعيش لنزواته ورغباته فقط مستغلا وسامته وأسلوبه الرقيق وثرائه.
 
وقفت الزوجه وبصوت مبحوح قالت تزوجت من رجل مخادع أكد لى أنه ارمل ولديه طفلتين وفى الحقيقة هو دون جوان ومتزوج من ثمانيه آخرين وقدمت معظم قسائم الزواج الخاصه بزوجها مطالبه بتطليقها للضرر مؤكدة أن زوجها لديه 12 طفلا لا يعرف عنهم شئ.