نيويورك - مصر اليوم
غيّرت عارضة الأزياء ماريا بورغيس، التاريخ عندما ظهرت في عرض لـ "فكتوريا سيكريت"، بشعرها القصير الذي سُرح على شكل "أفرو"، وشغلت لفتة بورغيس وسائل الإعلام، التي اعتبرتها خطوة باتجاه تقبّل التنوّع العرقي في مجال الأزياء والجمال. وتقول بورغيس إن الأمر تطلب منها إقناع القائمين على عرض الأزياء بالسماح لها بالقيام بهذا، لأن "الناس يعتقدون بأن كون الفتاة مثيرة يعني أن يكون لديها شعرٌ طويل،" على حد تعبيرها.
وفي العام التالي، سرّحت عارضتا الأزياء هيريث بول وجوردانا فيليبس شعرهما بالطريقة ذاتها، بعيداً عن خصلات الشعر الناعمة التي اشتهرت بها كافة عارضات أزياء "فكتوريا سيكريت."
وللمرة الأولى في التاريخ، بلغت نسبة عارضات الأزياء من العرقيات الملوّنة 25 في المائة خلال موسم عروض أزياء ربيع 2017، في مدينة نيويورك الأمريكية، والعاصمة البريطانية لندن، ومدينة ميلانو الإيطالية.
وتأمل الكثير من عارضت الأزياء اللواتي يتميزن بالبشرة السمراء أن هذا الانفتاح لعارضات الأزياء من عرقيات مختلفة هو أكثر من مجرد ظاهرة، بل تحوّل حقيقي نحو جعل قطاع الأزياء أكثر انفتاحاً وتقبلاً لأشكال الجمال المختلفة.